أعلن فهد المطوع انسحابه من الترشح لرئاسة نادي النصر، لستة أسباب حصرها في بيان رسمي، على رأسها عدم وجود تقدم عملي في حصر ديون النادي، واللغة التي صدر بها بيان إدارة الأمير فيصل بن تركي، بالإضافة إلى إعلان العضو الداعم الذي قدم 140 مليونا للنادي خلال عامين ماضيين انسحابه من العضوية الشرفية في نادي النصر، مسامحا كل من هاجمه أو تعرض له بما لا يليق، مؤكدا أنه انسحب نظرا لانتهاء المهلة التي ذكرها في بيانه الأول بخصوص مبادرة تسديد الديون وتدقيق ميزانيات النادي عن طريق محاسب قانوني معتمد، ونظرا لعدم حدوث أي تقدم عملي لحصر الديون أو تدقيق الميزانيات أو تسديد أجزاء الديون الثلاثة عن طريق شيكات مصدقة، والذي كان شرطا أساسيا للترشح رسميا كما ورد في تمهيد بيانه السابق، وفي الفقرات الثانية والثالثة والسادسة من البيان، مستغربا في بيانه اللغة التي صدر بها بيان الإدارة ضده رغم تقدمه للنادي بعد استقالة الإدارة وفي ظروف مالية صعبة، كما استغرب المطوع الحملة الإعلامية الممنهجة ضد الإدارة المرشحة ومحاربتها قبل أن تبدأ، حيث هدفت الحملة إلى تقسيم النصراويين وتعطيل مسيرة أي عمل إداري جديد، مع تأكيده بمعرفته بمن يقف خلف هذه الحملة وما هي أهدافها، وأما بالنسبه لبيانه السابق فجاء فقط للتوضيح ومبادرة من الداعم وشرط ترشحه لرئاسة النادي وكذلك وجود بعض القضايا المالية الخارجية على النادي والتي يجب البت فيها قبل 28 مايو الجاري، كما استغرب في البيان الشائعات التي تم ترويجها بخصوص التخلي عن بعض نجوم الفريق وعن المفاوضات مع بعض المدربين واللاعبين والتي لم تكن صحيحة إطلاقا بل كانت تهدف إلى مواجهة الجمهور واللاعبين بالإدارة الجديدة وداعميها قبل أن تبدأ العمل. وعلمت «عكاظ» ان هناك تحركات شرفية لإعادة فيصل بن تركي ودعم إدارته.