×
محافظة المنطقة الشرقية

الجابر: رؤية الإمارات لدور الإعلام عزّزت مكافحة التطرف والإرهاب

صورة الخبر

قبل أن ينطلق موسم 2014 وأثناء لقاء لي في تلفزيون الكويت الشقيقة، راهنت على عدم نجاح الكابتن سامي الجابر اللاعب السابق والمتدرب الحالي. وحين أقول متدرب فهذه التسمية لا تعيب سامي ولا تنقص من شهرته الرياضية. المهم خرج الهلال من ذاك الموسم دون أن يحقق أي إنجاز في ظل قيادة سامي الجابر رغم اكتمال عناصر الهلال من اللاعبين المحليين والأجانب. الآن سامي الجابر يقود نادي الشباب لثلاثة مواسم قادمة، فهل نضج الجابر المدرب وبات يمتلك فكر المدربين وقادر على قيادة فريق الشباب أم أن تجربة الهلال ستتكرر مع الشباب؟ لعل عناصر الشباب الحالية، التي معظمها من الشباب تمنح سامي الجابر مزيداً من الاستقرار ولن يكون مطالبا بتحقيق البطولات مع أول موسم كما كان عليه في الهلال. الأمر الذي سيريح سامي الجابر من الضغوطات الإعلامية والجماهيرية كون الفريق الشبابي ورغم سجله البطولي المميز وامتلاكه نجوما مميزين على مدى عقود مضت، إلا أنه لا يملك الهالة الإعلامية ولا الكثافة الجماهيرية كما يحصل مع أندية النصر والهلال والاتحاد والأهلي. عموما تجربة على صفيح ساخن، كون فشل الجابر مجدداً، سيكون مُحبطاً لسامي وبالتالي ربما لا يفكر في التدريب مجدداً.