افتتحت في باريس مساء أمس الأول الدورة الثانية من مهرجان السينما الفلسطينية، بحضور المخرج البريطاني، كين لوتش الفائز بالسعفة الذهبية لمهرجان كان السينمائي قبل أيام، والذي دعا في حفل الافتتاح إلى مقاطعة إسرائيل دعماً لحقوق الشعب الفلسطيني. حضر المخرج البريطاني افتتاح مهرجان السينما الفلسطينية، مباشرة بعد عودته من الدورة التاسعة والستين من مهرجان كان السينمائي، حيث حصد السعفة الذهبية عن فيلم آي، دانييل بلايك، الذي يندد فيه مجدداً بالظلم الاجتماعي، وهي المرة الثانية التي يفوز فيها المخرج المتمرد بجائزة السعفة الذهبية. وقال كين لوتش، إنه في غياب فاعلية المجتمع الدولي الذي لا يمارس أي سلطة، ولا يبحث عن إعادة الحقوق للشعب الفلسطيني، نحن كمدنيين، نفعل ما بوسعنا لأجل ذلك، وأقصد مقاطعة إسرائيل. وكين لوتش واحد من الشخصيات الراعية لهذا المهرجان، إلى جانب مخرجين كبار مثل كوستا غافراس وتوني غاتليف وروبير غيديغيان وإيال سيفان. وألقى المخرج البريطاني كلمته قبل العرض الافتتاحي للمهرجان الذي يقام في أكثر من مكان في باريس وضواحيها. ويستمر المهرجان حتى الخامس من يونيو/حزيران المقبل، ويعرض خلاله ما يزيد على 30 فيلماً فلسطينياً، تتنوع بين القديم والجديد، وبين الروائي والوثائقي.