×
محافظة المنطقة الشرقية

علي عبد الله صالح يأمر وسائل إعلامه بعدم مهاجمة الإمارات

صورة الخبر

تشير إيمي دوفي، وهي متخصصة في مجال الطاقة، في مقال لها في موقع «The montely foot»، إلى أن المملكة، وخلافا للولايات المتحدة ــ على سبيل المثال ــ والتي هي أيضا منتج كبير للنفط بحجم السعودية، تعتمد على النفط في إنتاج 50% من احتياجات الكهرباء مقارنة بنسبة 1% في الولايات المتحدة. ويقول تيري لوبيرك رئيس الشركة الفرنسية «solairedirect» إن بإمكان السعودية أن توفر نموذجا من أقل تكاليف الطاقة المعممة في العالم، بالنظر إلى سعر الطاقة الشمسية للمشاريع الضخمة والتي هي أرخص بأربع مرات عما كان عليه عام 2009، وأن السعودية متى ما أرادت أن تهيمن على سوق الطاقة الشمسية بقدر هيمنتها على النفط، فإنه يتعين عليها بناء محطات للطاقة الشمسية، وعندها سيكون بمقدورها تصدير الكهرباء للدول المجاورة. ويشير نائب رئيس شركة «fast solar» للطاقة الشمسية العالمية في فرعها بالمملكة بأن توفر المساحات والمعدل الكبير من الإشعاع الشمسي يتيح للمملكة تحقيق أعلى معدلات إنتاج الطاقة الضوئية في العالم!! وتشير الدراسات إلى أن أشعة الشمس الساقطة في المملكة التي تعد ضمن منطقة تسمى الحزام الشمسي تقدر بـ2200 ك وس/م2 مع وفرة هذا الإشعاع بـ8.8 ساعة، وهو ما يعادل ضعف معدل الطاقة الشمسية في أوروبا بكاملها. في المناهج الدراسية كانت تدرس محطة العيينة لأبحاث الطاقة الشمسية وكانت تستخدم موئلا لزيارات ضيوف المملكة الكبار للتدليل على تقدمنا في أبحاث الطاقة البديلة، لكن بالرغم من مرور 36 عاما على إقامة هذه المحطة، فإن ذلك لم يمنعنا من أن نكون أكثر دول العالم في الاعتماد على النفط في إنتاج وتوليد الكهرباء، وهي المادة التي فقدت دورها في معظم دول العالم؛ بسبب ارتفاع تكاليفها، حيث يستخدم الفحم الحجري والغاز الطبيعي والطاقة النووية في إنتاج الكهرباء وبدرجة أقل وسائل الطاقة البديلة كالطاقة الشمسية والرياح وغيرها. صورة مع التحية: لمدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة.