اعتبر رئيس نادي نجران السابق عضو شرفه الحالي المهندس صالح مريح، أن مسؤولية قيام وافد بإدارة مصنع للخمر بمقر نادي نجران والذي ضبطته الجهات الأمنية، بعد أن استغل تواجد معظم إداري النادي إلى جدة ليكونوا بجوار الفريق أثناء الدوري، اعتبر المسؤولية تقع على مجلس إدارة النادي. وأشار آل مريح، إلى أن غياب الرقابة عن النادي والذي تم هجره لفترة طويلة شجعت الوافد يقوم بمثل هذا الفعل، وقال آل مريح في حديثه لـ «المدينة»: إن النادي يعاني من عدم وجود رجال أمن منشأة وهذا أمر في غاية الغرابة، فليس من المعقول بقاء مؤسسة حكومية بدون أمن منشأة بالإضافة إلى أن أبواب النادي مشرعة ليل نهار وطوال فترة غياب الفريق في جدة وكأنهم قد اعتزلوا النادي ولن يعودوا له مرة أخرى. وأضاف آل مريح، أن من أسباب ذلك ايضاً انقطاع التيار الكهربائي عن المنشأة طوال تلك الفترة وبالتالي فقد وجد الوافد مكانًا مناسبًا لإدارة ذلك المصنع، وقال آل مريح: إن النادي يعد الآن خرابة رياضية وليس منشأة رياضية بفعل الإهمال الذي طال منشأته كاملة بما فيها المقر الجديد والذي تكفل ببنائه عضو الشرف الفاعل عبدالعزيز آل مسلم بمبلغ تجازو الثلاثة ملايين ريال. «المدينة» علمت من مصادرها الخاصة، أن الوافد تم استقدامه على كفالة النادي منذ أكثر من عام كسائق، حيث كان يدير المصنع من خلال استغلاله انقطاع التيار الكهربائي عن المنشأة كما كان يستغل غياب العمال من بنو جلدته وهما مناف والذي كان يرافق الفريق بجده بالإضافة إلى عبدول والذي كان قد اتخذ من قرية أبا السعود مقرًا له بسبب غياب الحياة بالنادي وبقي ذلك الوافد في النادي. الجدير بالذكر، أن الجهات الأمنية قد ضبطت الوافد بمداهمته وهو يقوم بتجهيز وصناعة الخمر وتم ضبط ثمانية جالونات بسعة 25 لترا للجالون الواحد، حيث تم تحريز المواد المقبوضة مع العامل كما تم تسليمه لشرطة الجربة القريبة من الموقع لإنهاء الإجراءات الرسمية. «المدينة» حاولت الاتصال بأحد أعضاء مجلس الإدارة والذين لم يردوا على اتصالاتنا حتى إعداد هذا الخبر بعد ظهر أمس الأربعاء وكأن الأمر لا يعنيهم لا من قريب ولا من بعيد ولم يرد علي اتصالاتنا سوى العضو يحيى جخران والذي نفى علمه بذلك بسبب تواجده بجوار والده المريض والذي يرقد بأحد مسشفيات الرياض واكتفى بالقول قد يكون هذاالعامل أحد العمال الجدد الجدير بالذكر أن على كفالة النادي مايقارب خمسة عمال جميعهم من نفس الجنسية.