تنوي الأميركية ديانا نياد (65 عاما)، التي تمكنت من السباحة بين كوبا وفلوريدا، قطع الولايات المتحدة مشيا، للفت انتباه مواطنيها إلى المخاطر المرتبطة بالبدانة. وأوضحت السباحة، على موقعها الإلكتروني، أنها وصديقتها بوني ستول ستقطعان خلال صيف العام 2016 الولايات المتحدة مشيا. وتنوي نياد وصديقتها الانطلاق من ساحل الولايات المتحدة المطل على المحيط الهادئ للوصول إلى الطرف الآخر من البلاد على ساحل المحيط الأطلسي. وفي طريقهما، ستحاولان إقناع الناس بمرافقتهما. وتهدف المرأتان إلى تحويل الولايات المتحدة إلى بلد مشاة. وقالتا من خلال المشي بعد العشاء أو للوصول إلى مقر العمل أو لتناول الغداء، سيتراجع العدد المخيف من الأطفال المصابين بالسكري والبالغين الذين يعانون من أمراض قلبية ومن البدناء. وتفيد أرقام مراكز مراقبة الأمراض والوقاية منها أن أكثر من ثلث الأميركيين البالغين يعانون من البدانة. وتزيد البدانة من مخاطر الإصابة بالسكري وبالأمراض الوعائية-القلبية وبعض السرطانات. وكانت نياد أول شخص يقطع، في سبتمبر 2013، سباحة مسافة 150 كيلومترا الفاصلة بين كوبا وفلوريدا من دون قفص يحميها من أسماك القرش.