حذر رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون من أن التصويت لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي قد يدفع البلاد إلى ركود اقتصادي. وقبل شهر على موعد الاستفتاء، أكد كاميرون وأوزبون أن هذا الركود الاقتصادي، قد يستمر لمدة عام، ويؤدي إلى خسارة نصف مليون فرصة عمل على الأقل. رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون: الصدمة بالنسبة لاقتصادنا بعد الخروج من الإتحاد ستكون كبيرة وستتحول إلى ركود. ركود سيكون لأول مرة في التاريخ وسينقلب علينا . أما وزير المالية البريطاني، جورج أزبورن فأضاف: خلال العامين المقبلين،ستتم خسارة حوالى نصف مليون وظيفة، وهذه التوقعات أقل بكثير من العدد الحقيقي. في بريطانيا قد تتم خسارة حوالى 820 ألف وظيفة . أما بوريس جونسون المؤيد لخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي فقال: لماذا نرسل كل عام 10 مليارات جنيه استرليني صافية إلى بروكسل. جزء منها يصرف من قبل الأصدقاء وجزء آخر من قبل مصارعي الثيران في اسبانيا. هل تعتقدون أنه يتوجب علينا مساندة مصارعة الثيران في اسبانيا. لا لا يجب هذا ومع اقتراب بريطانيا من اتخاذ أهم قرار استراتيجي منذ عقود خلال استفتاء مقرر يوم 23 يونيو، أظهرت أحدث استطلاعات للرأي ميل الناخبين للبقاء داخل الاتحاد، لكن خبراء قياس الرأي العام يقولون إن النتائج مازالت متقاربة جدا.