انتهى الدكتور حازم الببلاوي رئيس الحكومة المكلف من التشكيل الوزاري لحكومة الثورة، حيث توجه الوزراء الجدد لأداء اليمين الدستورية أمام المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت، وتضمن التشكيل كلا من المهندس إبراهيم محلب وزيرا للإسكان والمهندس أسامة صالح وزيرا للاستثمار، والدكتور رمزي جورج وزيرا للبحث العلمي، والدكتور محمد إبراهيم وزيرا للآثار، بعد اعتذار الدكتور رأفت النبراوي، والدكتور رمزي جورج وزيرا للبحث العلمي، ومحمد صابر عرب للثقافة، والدكتورة مها الرباط للصحة. وشمل التشكيل أيضا الفريق عبدالعزيز فاضل وزيرا للطيران المدني، وطاهر أبو زيد، وزيرا للرياضة، والدكتور أحمد البرعي، وزيرا للتضامن، والقيادي العمالي كمال أبو عيطه وزيرا للقوى العاملة وهشام زعزوع، وزيرا للسياحة والدكتور عاطف حلمي، وزيرا للاتصالات، والمهندس خالد عبدالعزيز وزيرا للشباب والدكتورة ليلى راشد وزيرة للبيئة. وبقي كل من الفريق رضا محمود حافظ وزيرا للإنتاج الحربي واللواء محمد إبراهيم وزيرا للداخلية والمهندس أحمد إمام وزيرا للكهرباء والدكتور أحمد سلطان وزيرا للنقل والدكتور أشرف العربي وزيرا للتخطيط، والدكتور محمد عبدالمطلب وزيرا للري والدكتور نبيل فهمي وزيرا للخارجية والدكتور أيمن أبو حديد وزيرا للزراعة واللواء محمد أبو شادي وزيرا للتموين ومنير فخري عبدالنور وزيرا للصناعة. يأتي ذلك في الوقت الذي رجحت فيه مصادر مطلعة إسناد حقيبة وزارة التعاون الدولي إما للدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس الحكومة للشؤون الاقتصادية أو لوزير الخارجية. من جهته، قال محمد البلتاجي القيادي الكبير في حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين أمس أن رئيس الوزراء المصري المكلف لم يعرض على الحزب أي حقيبة وزارية في الحكومة الانتقالية وأضاف أن الحزب كان سيرفض لو كان عرض عليه. وأضاف للصحفيين أن لا الببلاوي ولا أي شخص في «حكومة الانقلاب» عرض أي منصب وزاري على الحزب الذي كان سيرفضه لو كان عرض عليه.
