تواصل – وكالات: أبرزت وكالات الأنباء الدولية ووسائل الإعلام العالمية الأخبار بشأن اغتيال زعيم طالبان الملا أختر منصور، حيث قالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”: “إن الجيش الأمريكي نفذ ضربة جوية، السبت، استهدفت زعيم حركة طالبان الأفغانية، الملا أختر منصور في منطقة نائية على الحدود الأفغانية الباكستانية”، وفقاً لـ ”رويترز”. وقال المتحدث باسم البنتاجون بيتر كوك: “ما زلنا نقيم نتائج الضربة، وسنعرض المزيد من المعلومات حينما تكون متاحة”. فيما نفت عناصر حركة طالبان، أن يكون زعيمها “الملا أختر منصور” قد قُتل في قصف جوي نفذه الجيش الأمريكي. وقال مسؤول بالحركة في قناة “تلغرام”: “مقتل الملا منصور في قصف بطائرة دون طيار لا أساس له، إنه على قيد الحياة، ولم يكن هناك أي غارة عليه”. وكان الملا أختر منصور قد تولى قيادة حركة طالبان في أغسطس، بعد الإعلان عن وفاة مؤسس الحركة الملا محمد عمر. وأكد القصر الرئاسي الأفغاني أنه تم تنفيذ قصف بطائرة دون طيار، لكنه قال: “إنه ما زال يحاول تحديد النتيجة”. وفيما يخص الشأن الإيراني، أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين في المجال النووي، عباس عراقجي، استعداد طهران للدخول في مفاوضات مع الرياض لتسوية الخلافات بين البلدين، مؤكداً أن “السعودية بلد هام في العالم”. وقال عراقجي، في تصريحات للصحفيين الإيرانيين، إن: “قرار السعودية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران ناجم عن سوء تقدير”، وزعم أن “سياسة إيران قائمة على إرساء أسس الأمن والاستقرار في المنطقة”. وأعرب عراقجي عن جاهزية بلاده لتسوية القضايا مع بعض الدول الإقليمية بما فيها المملكة عن طريق الحوار. وعلى الصعيد الدولي، ودَّع أحمد داود أوغلو منصبَ رئاسة حزب العدالة والتنمية التركي بخطاب وداع مؤثر، خلال المؤتمر الاستثنائي الذي عقده الحزب، اليوم الأحد، لاختيار خليفته بن علي يلدريم رسمياً. وأكد أوغلو، في خطابه، أن مؤتمر اليوم “ليس للوداع، وإنما للوفاء لحزب العدالة والتنمية”، مضيفاً: “وفينا بعهودنا وحافظنا وسنحافظ على وحدة حزب العدالة والتنمية إلى النهاية”. وتابع: “أترك مهمتي وجبيني ناصع البياض، وأنا أعلم أنكم منزعجون من الموقف. السبب الوحيد لذلك هو قلقي من إلحاق الضرر بحزب العدالة والتنمية، أنا لا أتنازل عن وحدة العدالة والتنمية وهذا سبب تراجعي”.