أعربت الحكومة الألمانية عن أملها في عدم تدهور العلاقات مع تركيا عقب استدعاء أنقرة السفير التركي من برلين على خلفية إصدار البرلمان الألماني (بوندستاج) قرار يصنف المذابح التاريخية التي ارتكبت بحق الأرمن إبان الدولة العثمانية عام 1915 على أنها إبادة جماعية. وقالت متحدثة باسم الخارجية الألمانية اليوم الجمعة في برلين: نأمل ألا يكون هناك المزيد من ردود الفعل. وذكرت المتحدثة أنه لم يتضح بعد متى سيعود السفير التركي إلى ألمانيا. وكانت تركيا استدعت أمس الخميس سفيرها من برلين، كما استدعت السفير الألماني في أنقرة لإجراء محادثات معه. واعتبر وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير ردود الفعل هذه متوقعة. وأكد المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت أهمية العلاقات الوثيقة والودية بين ألمانيا وتركيا بالنسبة للمستشارة أنجيلا ميركل. وذكر زايبرت أن هناك تعاونا وثيقا بين البلدين فيما يتعلق بقضية اللاجئين في ضوء المصالح المشتركة، وقال: مثل هذا النوع من العلاقات يمكنه أيضا الصمود مع اختلافات الرأي. المصدر: (د ب أ)