×
محافظة المنطقة الشرقية

بلدي تبوك يناقش تعديل مجرى وادي دمج

صورة الخبر

لم تكن المضيفة المصرية سمر عز الدين هي الوحدية التي تنبأت بوفاتها غرقا في تحطم الطائرة، بعد أن وضعت صورة على صفحتها بالفيس بوك تشير للغرق أثناء العمل، حيث تنبأ ضابط الأمن محمد فرج ذياب بقرب أجله بنشر صورة على صفحته في الفيس بوك معلقا عليها: «هل سيتم ارتدائي لبدلة الزواج الأول أم الكفن، وهل ستذرف دموع والدتي في فرحي أم موتي، وهل سيجتمع أصدقائي في فرحي أم عزائي». تساؤلات الضابط طرحها في شهر ديسمبر من العام الماضي، ورد عليها اختفاء الطائرة المصرية المنكوبة لتغرق كل الأماني مع ركاب الطائرة وتترك العديد من علامات الاستفهام في سقوطها. الكابتن محمد شقير قائد الطائرة المصرية المفقودة حقق حلم والده الذي يعمل «رئيس طاقم الضيافة» وبذل كل ما يستطيع لنجله الوحيد ليراه مرتديا بزة كابتن طيار على الخطوط المصرية لخدمة بلده، قبل أن يغادر الأخير وتبقى الذكرى المؤلمة. أقارب الفقيد أشاروا في حديثهم لـ«عكاظ» إلى أن الكابتن شقير كان من الحريصين على التعامل مع المسافرين كافة والاطمئنان عليهم عند قدومهم ومغادرتهم للطائرة، وحقق حلم والده بتخرجه كابتن طيار، حيث حرص الأب على تعليمه ومتابعته ودعمه ماليا ليراه في هذا المنصب ولا يعلم أن ذلك بداية طريق الموت.