دعا الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، روسيا والولايات المتحدة الأميركية، لإرسال رسالة واضحة لنظام الأسد ومليشيات إيران بأن سفك الدماء في سورية وانتشار الإرهاب الذي بات يهدد الأمن والسلم العالميين، لم يعد يسمح بإضاعة الوقت من أجل تعطيل الحل السياسي للمأساة السورية، ولا يسمح بالتعاطي المستخف بأهمية جهود الأمم المتحدة والمفاوضات الجارية في جنيف. وفي هذا الجانب طالب عضو الائتلاف الوطني ورئيسه الأسبق هادي البحرة بضرورة إيقاف العبث الذي يقوم به النظام السوري وإيران ومليشياتها الإرهابية وعلى رأسها حزب الله الذين يمارسون خروقات يومية بحق سورية والشعب السوري مما يساهم في عرقلة المفاوضات الجارية. وقال إن الائتلاف السوري يضع هذه الجريمة، والخروقات المستمرة لاتفاق الهدنة في مختلف أنحاء سورية، من قبل قوات نظام الأسد والميليشيات الإرهابية المقاتلة إلى جانبه، ضد مناطق مدنية وأخرى تابعة لفصائل الجيش الحر الملتزمة بالهدنة، أمام مجلس الأمن الدولي ورعاة الاتفاق مشدداً على المخاطر الجدية المترتبة على مثل هذه الخروقات. ودعا الولايات المتحدة وروسيا أن يبذلا أقصى جهودهما لحماية الشعب السوري، وإنهاء آلامه والجرائم التي ترتكب بحقه، مضيفاً بأن اجتماع وزيري الخارجية الأمريكي ونظيره الروسي في موسكو عليه أن يرسل رسالة لنظام الأسد للانخراط بشكل جدي في المفاوضات مشددا على أهمية رفع موسكو الغطاء السياسي والدعم العسكري عن نظام الأسد، واحترام إرادة الشعب السوري بالتغيير.