لقى طفل يبلغ من العمر 11 عاماً حتفه بعدما أطلق أحد الحراس المكلفين بحراسة منزل عائلته عليه النار في مدينة كراتشي جنوب باكستان. وأفادت التقارير الأولية بأن الطفل، ويدعى علي حسن، كان فيما يبدو يرتدي قناعا مخيفا وظنه الحارس لصاً مقنعاً وأطلق عليه النار.وتم توجيه تهم القتل إلى الحارس الذي يدعى غلام نبي وتم إحالته إلى السجن تمهيداً لمحاكمته. من جانبه أوضح رئيس شركة الأمن المكلفة بالحراسة أن ما قام به الحارس هو تصرف طبيعي؛ لأن الطفل ارتدى قناعاً مخيفاً وقفز الجدار ووقف خلف الحارس وأصدر صوتاً مرعباً، ولم يكن أمام الحارس خيار سوى إطلاق النار عليه كردة فعل تلقائية؛ لأنه ظن أنه شبح أو لص. وطالب رئيس الشركة من الشرطة المحلية ضرورة مراعاة الظروف التي تم فيها إطلاق النار علماً بأن شركة الأمن تلزم جميع حراسها بتجهيز أسلحتهم خلال ساعات الليل لمواجهة أي تطور غير متوقع.