×
محافظة المنطقة الشرقية

شراكة بين «أبوظبي التجاري» و «مؤسسة الإمارات» لنشر الوعي المالي

صورة الخبر

ما بين من طالب بورش عمل مستمرة لانتشال فريق الشباب لكرة القدم تحت مسمى "هذا كياني ولو تغير مكاني"، وبين من طالب بتقبل العزاء، في النادي الأبيض بعد أن خرج الموسم الحالي خالي الوفاض، دافعا ضريبة الاهتزاز الإداري ثم الفني. لم يتبق للشباب سوى تحسين مركزه في سلم ترتيب دوري عبد اللطيف جميل والمنافسة على أحد المقاعد المؤهلة لدوري أبطال آسيا، حيث ودع بطولة كأس ولي العهد من دور نصف النهائي بنتيجة ثقيلة 4/0 على يد الهلال، وأقصاه الرائد المهدد بالهبوط من كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال 3/2 ضمن دور الـ 16 الخميس الماضي. ويحتل الشباب المركز الخامس في سلم ترتيب الدوري، وبفارق خمس نقاط عن التعاون المتميز، حيث خسر سبع مباريات وتعادل في ثلاث مباريات، ومن النفس بتحقيق لقب كأس خادم الحرمين الشريفين الذي يحتفظ برقمه القياسي في النسخة الجديدة (3 ألقاب)، إلا أن الرياح جرت عكس ما تشتهي السفن. وكانت إدارة الشباب قد بدأت خطوات التصحيح بعد أن كفت يد المدرب الأوروجوياني ألفارو، وفسخ عقد المهاجم ابن جلدته ألفونسو، وأسقطت اسم سيف الحشان، وجلبت المدرب التونسي فتحي الجبال، البرازيلي كاميليو فارياس، والجزائري محمد بن يطو، واستعاد الفريق الأبيض بريقه، بعد أن افتتح الدور الثاني من دوري عبد اللطيف جميل، بشكل رائع، إلا أن التعثر بدأ بعد أن تعرض الحارس محمد العويس لإصابة قوية في لقاء الأهلي، وحل وليد عبد الله بديلا عنه، وخسر فريقه اللقاء بـ 3/1، ثم سقط أمام التعاون بـ 4/0، قبل أن يودع كأس الملك على يد الرائد. وأكد الحارس وليد عبد الله عقب لقاء فريقه بالرائد أن زملاءه يعتبرون الموسم الحالي هو موسم للنسيان، مضيفا: "كلنا نتحمل النتائج السلبية، لا أستطيع أن أحمل لاعبا أي مسؤولية وهذا الموسم انتهى بالنسبة لنا، لم يتبق إلا ست جولات في الدوري سنحاول أن نثبت شيئا يؤهلنا لبطولة دوري أبطال آسيا". في المقابل، حمل التونسي فتحي الجبال مدرب الفريق اللاعبين مسؤولية الخروج من كأس خادم الحرمين الشريفين، واعتذر لجماهير الشباب قائلا: "نعتذر للجماهير عن الخروج غير المتوقع، ونعدهم بتصحيح الأوضاع في القادم من المباريات". من جهته، أكد سلطان خميس إداري الفريق السابق أن ناديه يحتاج إلى التفاف جميع المحبين، وقال: "يجب أن يكون هناك التفاف كامل تحت شعار (هذا كياني ولو تغير مكاني)"، موضحا: "يتم إقرار ورش عمل لمناقشة كيفية عودة الفريق يختارها مسيرو القرار، ويحضرها الشرفيون كافة، والإداريون، وقدامى اللاعبين، ليتم التحضير المبكر للموسم المقبل". وأضاف: "يجب أن يتم وضع استراتيجية للمستقبل، يتم الاعتماد على تصعيد اللاعبين البارزين من درجتي الأولمبي والشباب، يتم دعم فرق القاعدة لأنها هي الأساس لبناء المستقبل". فيما سن عبد الرحمن الرومي قائد الشباب سابقا، رماح النقد، بقوله: "كل شيء لا يبشر بالخير، فقر مالي، فكري وفني وكل الوعود وهم في وهم". وتابع: "على عشاق النادي أن يتقبلوا العزاء في فريقهم الموسم الحالي". وزاد: "كانت الأمور تسير بالبركة، وسبق أن حذرت من الدفاع، وتوقعت أن المدرب التونسي فتحي الجبال يتنبه له، لإصلاح الخلل الموجود فيه، لكنه يبدو أنه لم يتنبه، لذلك"، مطالبا بالتفكير للموسم المقبل من الآن.