اعتبر المدرب الوطني سمير هلال ما قدمه فريق الخليج مقنعا فنيا بدليل مركزه الحالي، وهو مركز جيد إذا ما قسنا بأن الفريق لم يلعب في دوري عبدللطيف جميل إلا قبل سنة، ولذلك نعتبر نتائجه إيجابية. وقال هلال في حديثه لـ(الجزيرة): «فريق الخليج استغل ظروف منافسيه خير استغلال، فهو انتصر على الرائد، وانتصر على هجر، وانتصر على نجران، وهذه الفرق كانت تمر بظروف غير جيدة، واستطاع الخليج أن يقتنص نقاطها، كما اقتنص ثلاث نقاط ثمينة من فريق الفيصلي على ملعب الفيصلي، وهذه نقطة إيجابية، كما استطاع اقتناص نقطة ثمينة من أمام فريق الشباب الذي يمر بظروف غير جيدة». وأضاف: «إدارة الخليج سبق وأن أعلنت أن هدفها في الدوري هو البقاء، وبناء على هدف مسؤوليه نقول إن الفريق يعتبر في مركز مميز، ووضعه جيد، والأمر الجميل في فريق الخليج هو عدم خسارته من الفرق التي تعتبر قريبة من مستواه». وعن اللاعبين الأجانب، قال: «أعطوا إضافة جميلة وتوازنا للفريق باستثناء المهاجم العراقي مروان حسين، ولعل الفريق الخلجاوي وفق في التعاقد مع عامود فقري جدا مميز، وفي رأيي الشخصي أن الفرق التي مثل الخليج عليها أن تفكر في استقطاب أجنبيين في العمق الدفاعي، وهذا ما حصل مع الخليج الذي وفق في التعاقد مع أجنبيين في الدفاع، كذلك وفق في لاعب المحور أبو بكر سيلا». وتطرق هلال لما يقدمه مدرب الفريق جلال القادري، حيث قال: «الاستقرار أمر إيجابي، وجلال عرف ما يحتاج إليه الفريق، واستقطبوا ما ينقصه، ولذلك أعتقد بأنه كمدرب يسير بشكل جيد بدليل النتائج والترتيب الذي يحتله الفريق». وحول احتياجات الفريق، قال: «فريق الخليج يعتمد على لاعبي الوسط المهاريين، وهم من أحدثوا الفارق، ولذلك أعتقد بأنه لا يحتاج للكثير، وقد يضيف لاعبا أو أكثر، ولكن بشكل عام الفريق يحتاج خلال الفترة المقبلة لمهاجم أجنبي بديل عن المهاجم العراقي الذي أنهوا عقده، فالدور الثاني سيكون وضع الفرق مختلفا جدا، فالفرق ستتغير ولن يجد الخليج فريق الرائد مثلما وجده في الدور الأول، كذلك لن يجد فريق نجران وهجر بنفس مستوياتهما».