محكمة مصرية قررت الثلاثاء الماضى ، إحالة دعوى تطالب بالإفراج عن رجل الأعمال (هشام طلعت مصطفى)، الذي يقضي عقوبة السجن بعد إدانته بـ”قتل” المغنية اللبنانية سوزان تميم، إلى الطب الشرعي، بعد تقارير عن إصابته بمرض خطير داخل السجن. المحاميان شوقي السيد ويحيى عبدالمجيد، وكيلا الدفاع عن القيادي السابق في الحزب الوطني “المنحل”، اقاموا دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، يطالبان فيها بـ”وقف القرار السلبي بالامتناع عن العفو الصحي” عن موكلهما، بسبب حالته الصحية. وقد استند المحاميان، بحسب ما أوردت فضائية “النيل” الرسمية، إلى تقارير طبية أشارت إلى إصابة هشام مصطفى بـ”داء النشواني”، وهو نفس المرض الذي يُعتقد أن نائب رئيس الجمهورية الأسبق، عمر سليمان، قد توفي على إثر إصابته به، في يوليو/ تموز 2012. وفق تقارير طبية، فإن ذلك المرض يصيب القلب والكلي بترسب نوع معين من البروتين، الذي يزيد إفرازه في الجسم بصورة غير طبيعية، مما يؤدي إلى ترسبه في أنسجة أعضاء الجسم، الأمر الذي قد يؤدى إلى الفشل الوظيفي الكامل، وهو ما قد يسبب الوفاة. هذا وأكد المحاميان، في دعواهما، التي يختصما فيها كلاً من النائب العام، ووزير الداخلية، ومساعده لقطاع السجون، أن جميع الشروط القانونية للإفراج الصحي عن موكلهما “متوفرة”، بحسب “قانون تنظيم السجون”، وطلبا إعادة “المدعي” من محبسه إلى “مستشفى مناسب” للعلاج، تحت إشراف فريق طبي، لحين الفصل في الدعوى. المغنية اللبنانية، سوزان تميم، التي يُعتقد أنها ارتبطت بعلاقة عاطفية مع هشام طلعت مصطفى، لقيت مصرعها نحراً في شقتها بأحد الأبراج السكنية في إمارة دبي، بدولة الإمارات العربية المتحدة،عام 2008.