أشاد فريق توعية الشباب التطوعي «شامخ» بقرار وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة بمنع بيع وتداول السيجارة الإلكترونية، بعد الدراسات التي تحدثت عن أضراره وتلاعب شركات التبغ لمحاولة تسويقه داخليا بما يزيد عدد متعاطي التبغ بكل أشكاله ويسهل وقوع النشء فيه، وهو مارصده فريق توعية الشباب وطالب بكشفه في عدة مواضيع صحفية سابقا . ونوه الفريق بهذا القرار والذي يعكس اهتمام المسؤولين بصحة المواطن والتكامل والتكاتف بين جميع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع والمتخصصين من أجل صالح الوطن والمواطن وحماية الشباب من كل المخاطر. وكان الدكتور عبدالعزيز بن سعيد وكيل وزارة الصحة للصحة العامة قد أعلن صدور القرار مقدما شكره لوزيري الصحة والتجارة. بدوره رفع مؤسس فريق توعية الشباب التطوعي الأستاذ حمد بن مشخص العتيبي شكره لوزيري التجارة والصناعة والصحة على هذا القرار والذي يؤكد ضرورة مكافحة التبغ بكل إشكاله وأنواعه وضرورة التوعية المكثفة حول مخاطره .وأن جميع أنواع التبغ مضرة وتحتاج للمتابعة والرقابة عليها. ومكافحة أساليب التسويق والاحتيال التي يمارسها وكلاء شركات التبغ . وقدم ابن مشخص شكره لأعضاء فريق توعية الشباب و للدكتور فهد الخضيري أستاذ وعالم الأبحاث المتخصص في المسرطنات على جهودهم في التوعية عن التبغ ودورهم في تبيين خطورته وكشف الألاعيب حول السيجارة الالكترونية ومن ذلك الكشف عن الدراسة البريطانية الصادرة من وزارة الصحة البريطانية والتي اتضح أنها ممولة من شركات التبغ وكانت تتحدث عن ايجابيات في السيجارة الالكترونية , وأكد الحاجة الى مواصلة الجهود التوعوية لمكافحة التبغ والذي يعتبر الطريق الرئيس لوقوع الكثير من المراهقين في المخدرات علاوة على أضراره الصحية والكارثية، وحذر مؤسس فريق «شامخ» من تلاعب شركات التبغ وعدم التزامها بنظام منع التسويق والترويج داخليا والمطبق على كل أشكال التبغ وأنواعه ومن ذلك قيامها بوضع لصقات ترويجية داخل المحلات التجارية وتزيين عدد من التموينات بطاولات وصور دعائية وفي أماكن بارزة بالإضافة إلى أساليبها التسويقية الخفية ومن ذلك انتشارها في مواقع التواصل بمسميات وهمية ومحاولة نشر الدراسات الوهمية أو المزورة أو التشكيك في عمل مكافحة التدخين والردود التثبيطية على مواضيع مكافحة التدخين إعلاميا ونشر الدعابة التسويقية عبر النكات الترويجية وتلطيف التحذيرات الصحية بأسلوب تشويقي لوقوع المراهقين في التدخين أو الهدايا الدعائية ووضع أغلفة خارجية مزينه بألوان بدلاً من الأغلفة المقررة والمحتوية على صور تحذيرية وعبارات توعوية . ودعا إلى ضرورة متابعة أنشطتها من الجهات المختصة وكشف حيلها والتضييق عليها بالإضافة إلى دراسة منع بيع التبغ إلا في أماكن محددة وتطبيق قرار منع بيعه على الصغار، وتطوير عبارات التوعية المنشورة على عبوات التبغ وتحديثها.