أصيبت ابنتي البالغة من العمر سبع سنوات بمرض السكري النوع الأول في 12 اغسطس 2014 وتحتاج للرعاية والرقابة الصحية المستمرة عن طريق اخذ ابر الانسولين بعد كل وجبة طعام وعند النوم. لقد اوصانا الطبيب المختص باعطائها 4 حقن يوميا مع قياس مستوى السكر في الدم بمعدل 6-10 مرات في اليوم، اي ما يعني ان عدد مرات وخز الابر من 10-14 مرة في اليوم.. ويحتاج الاطفال المصابون بالنوع الاول من السكري الى رعاية خاصة من الوالدين لمراقبة كمية ونوعية الوجبات المقدمة لهم، كما يجب ان يقوم الوالدان بقياس معدل السكر قبل الوجبات وبعدها. وبسبب صغر سن ابنتي فإنه من الواجب علينا مراقبتها عند تناول الوجبات لضمان عدم هبوط أو ارتفاع السكر لديها، لكن ظروف عملنا تحتم علينا الابتعاد عنها قليلا، اذ ان والدها يعمل بنظام النوبات، وأنا موظفة في مستشفى الملك حمد الجامعي وأعطيت ساعتي رعاية لسنة واحدة، وقد تم القبول بتجديدها لسنة اخرى ولكن تم الغاء ساعتي الرعاية، حيث العمل في العيادات حتى الساعة الرابعة عصرًا. ولهذا السبب أنا حزينة جدًا وأشعر بألم نتيجة عدم تمكني من رعاية ابنتي وهي صغيرة، اذ لا يمكنها الاعتماد على نفسها في تنظيم الاكل.. لذا أرجو النظر في منحي ساعتي الرعاية من جديد، فانا في حاجة ماسة للعمل ولا استطيع تركه، كما ان صحة ابنتي اولوية لدي. لقد تواصلت مع مدرائي في العمل وقيل لي ان هذا قرار نهائي، وأنا لا اعرف الى من ألجأ وأبث شكواي؟..ارجو من اصحاب القرار في مستشفى الملك حمد مراعاة حالتي الانسانية، فأنا ام لطفلة مصابة بمرض مزمن وتحتاج رعاية خاصة..اليس من الواجب على الدولة المساهمة في توفير الرعاية الصحية لجميع المواطنين؟ المصدر: البيانات لدى المحررة