×
محافظة المنطقة الشرقية

الاتفاق يتقدم والنهضة يتعطل

صورة الخبر

كتب - عمار العمار: من المنتظر أن تحتدم المنافسة بدوري عبداللطيف جميل عندما تفتتح اليوم الجمعة مواجهات الجولة الثانية عشرة من عمر الدوري والتي تسبق إسدال الستار على النصف الأول من الدوري بجولة، وستكون مباريات هذه الجولة غاية في الأهمية لجميع الفرق وبالأخص فرق المنافسة التي لن تجد بدلاً عن الفوز لمواصلة الطموح نحو اللقب، فيما تمثل هذه الجولة منعطفاً خطراً لفرق المؤخرة والتي يهددها الخطر بالهبوط. اليوم ستلعب أربع مباريات يأتي أبرزها اللقاء الكبير الذي سيجمع الاتحاد بالشباب في جدة، وكذلك ديربي الأحساء الذي سيجمع الهجر بالفتح، فيما سيلتقي الأهلي بالتعاون في بريدة، ويستضيف الفيصلي نظيره الخليج في المجمعة. الاتحاد × الشباب في مواجهة صعبة يلتقي الاتحاد بالشباب على استاد الملك عبدالله بجدة، وتبدو الأمور صعبة على الفريقين ويتوجب عليهما تحقيق الفوز من أجل الخروج من الدوامة التي وقعا فيها بسبب التفريط في النقاط المتتالية والابتعاد عن المنافسة، وستكون رغبة التصحيح مشتركة بين الطرفين وهي ما سيشعل المباراة. الفريق الاتحادي صاحب الدار سيكون أمام خيار وحيد هو الفوز فقط لتعويض تعثره في الجولات الماضية والتي لم يحقق فيها نقطة وحيدة من خلال 4 أربع مباريات ليبتعد قليلاً عن المنافسة بتراجعه للمركز الخامس برصيد 22 نقطة، وتلقى الفريق الاتحادي خسارة جديدة من التعاون في الجولة الماضية 3/4 فتحت الباب على مصراعيه أمام جماهيره خوفاً من المستقبل وخوفاً من خسارة المنافسة على تحقيق اللقب الغائب منذ خمسة مواسم خصوصاً بعد الفشل الذريع مع المدرب الجديد الذي لم يستطع إضافة أي جديد للفريق، وسيدخل الفريق الاتحادي ربما برغبة كبيرة في تعديل أوضاعه وسيضع الفوز نصب عينيه للتشبث بالأمل في المنافسة، وربما تشهد الأسماء الاتحادية بعض التغييرات خصوصاً على مستوى الدفاع للوهن الكبير الذي ظهر عليه. على الطرف المقابل لا تبدو الحال الشبابية بأفضل بعد فشله في الحفاظ على وهجه السابق وتعثر في الجولات الأخيرة بتعادلين وخسارة فتعادل مع الرائد والعروبة وخسر أمام التعاون ليفقد وصافته للترتيب ويتراجع للمركز الثالث برصيد 24 نقطة، ويتمنى الفريق خطف النقاط الثلاث التي ستعيد له المعنويات والأمل في المنافسة على الصدارة والبطولة، وبنفس الحال ربما تشهد التشكيلة الشبابية بعض التغييرات بحثاً عن الفوز وبالطريقة الهجومية. التعاون × الأهلي وفي بريدة يحل الأهلي ضيفاً على التعاون في المباراة التي ستقام على ملعب مدينة الملك عبدالله، ويتطلع الفريق الأهلاوي لمواصلة تقدمه من أجل خطف الصدارة ولو مؤقتاً بانتظار تعثر النصر أمام الهلال يوم الغد، بينما يأمل التعاون في استعادة وضعه وتعويض خسارته الأخيرة أمام الهلال 1/3 والتي أوقفت سلسلة انتصاراته وتجمد رصيده معها على 12 نقطة في المركز الثامن، ويمتلك الفريق التعاوني أسلحة التفوق ويتمنى استثمارها من أجل تحقيق الفوز والابتعاد بشكل أكبر عن الخطر. على الجانب الآخر يدخل الفريق الأهلاوي بعدما انتزع وصافة الترتيب بفوزه على الفتح بهدف للاشيء مستفيداً من تعثر الشباب أمام العروبة بالتعادل ليصعد الأهلي للمركز الثاني برصيد 26 نقطة ولديه الفرصة الكبيرة لانتزاع الصدارة والبحث عن اللقب المفقود منذ أكثر من 30 عاماً، وهو ما يحفزه للعمل على العودة بالنقاط الثلاث بالأسلوب الهجومي البحت وبالجماعية التي تميز أداءه. هجر × الفتح وفي ديربي منتظر يلتقي هجر بالفتح على ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي بالأحساء، وسيدخل كل منهما من أجل تحقيق النقاط الثلاث التي تمثل منعطفاً خطيراً لهما في سلم الترتيب نظراً لفارق النقاط الثلاث بينهما ورغبة كل منهما في الابتعاد عن مناطق الخطر، ويدخل الفريق الهجراوي وهو في المركز السابع برصيد 13 نقطة بعد خسارته الأخيرة أمام الشعلة 1/3 والتي أقلقت الفريق وأعادته للتفكير في الابتعاد عن الخطر الذي قد يدخله الفريق فيما لو لم تخدمه النتائج الأخرى، ومن المتوقع أن يلعب الفريق بأسلوب متوازن بعيداً عن الاندفاع للهجوم لكون التعادل يعتبر مكسباً له، وسيستعيد الفريق خدمات 3 لاعبين موقوفين مما يعني شبه تكامل صفوفه لهذه المهمة. في المقابل يدخل الفريق الفتحاوي بعد خسارته من الأهلي 0/1 توقف معها رصيده على 10 نقاط في المركز العاشر، ويدرك الفريق بأن الخطر لازال يحاصره خصوصاً بعد فوز الشعلة ولذا يتوجب عليه الفوز اليوم لكي يتقدم أكثر نحو منطقة أكثر أماناً، ويتوقع أن يبادر الفريق للهجوم منذ البداية لأنه مطالب بالفوز وسيساعده في ذلك الحالة المعنوية الجيدة للاعبيه في الآونة الأخيرة بالرغم من خسارة الأهلي. الفيصلي × الخليج ويلتقي الفيصلي بالخليج على ملعب مدينة الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالمجمعة في مواجهة يطمح من خلالها كل منهما لكسب النقاط الثلاث، فالفيصلي يريد الاطمئنان على أوضاعه بشكل أكبر والبقاء في منطقة الدفء وتعزيز موقفه في مركز متقدم، بينما الخليج يأمل في الابتعاد عن شبح المؤخرة وتعديل أوضاعه قبل فوات الأوان. ويدخل الفيصلي بعدما حقق نتائج جيدة بتعادله على التوالي مع الأهلي والنصر ووضع له مكاناً بين الستة الأوائل ويريد الاستمرار في مركزه المتقدم حيث يحتل الفريق المركز السادس برصيد 16 نقطة وفوزه سيعزز موقفه وسيضمن له الابتعاد عن أي خطر قادم، وهو ما سيعمل عليه الفريق باللعب من أجل الفوز ولاشيء غيره، وسيعزز ذلك الحالة المعنوية المرتفعة إضافة إلى التميز للفريق بتجانسه وقدرته على المبادرة الهجومية في أي وقت. فيما يدخل فريق الخليج هذه المواجهة وهو بأمس الحاجة للنقاط الثلاث التي تعتبر مهمة جداً وبشكل كبير من أجل التشبث بالأمل في البقاء، وجاءت خسارة الفريق في الجولة الماضية أمام نجران 0/1، لتضعه في موقف محرج للغاية بتراجعه للمركز قبل الأخير برصيد 7 نقاط وبات مطالباً بالفوز.