×
محافظة المنطقة الشرقية

مساع لإعادة عباس لرئاسة المنظمة

صورة الخبر

اندلعت اشتباكات عنيفة ليل الإثنين الثلثاء في مخيم جنين للاجئين شمال الضفة الغربية المحتلة بين سكان المخيم وقوات اسرائيلية ادت إلى إصابة جندي اسرائيلي وخمسة فلسطينيين، فيما هدمت قوات الاحتلال منزلاً في المخيم واعتقلت أسيراً محرراً ووالدته ونجله وشقيقه. وقالت مصادر امنية فلسطينية وشهود عيان ان عشرات من الجنود الإسرائيليين دخلوا المخيم لاعتقال القائد في حركة «الجهاد الإسلامي» بسام السعدي. ووفق المصادر فإن السعدي لم يكن موجوداً في المنزل. وبعدها توجه الجيش الإسرائيلي الى منزل مجدي ابو الهيجا، وهو مسؤول في «حماس» وكان في السابق اسيراً لدى اسرائيل للاشتباه بإمكانية ان يكون السعدي لجأ اليه، واعتقلته ووالدته ونجله وشقيقه كما هدمت منزله. و قال الجيش الإسرائيلي في بيان انه خلال العملية «دعت قوات الأمن مرات عدة هذا الناشط الى الاستسلام قبل تدمير مبنى يفترض ان الناشط الذي يجري البحث عنه تحصن فيه». وأضاف الجيش انه «سمعت عيارات نارية في القطاع وظهر مئات الفلسطينيين وأخذ الحشد يرشق القوات الإسرائيلية بحجارة وزجاجات حارقة ما ادى الى اصابة احد عناصر حرس الحدود بجروح طفيفة» بينما اشارت الإذاعة العامة الإسرائيلية الى امكانية اصابة الجندي برصاص عسكريين آخرين. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي موشي يعلون في كلمة تناولت القضايا الأمنية ألقاها في تل أبيب إن أحد أفراد وحدة تابعة للقوات الخاصة الإسرائيلية أصيب بطلق ناري، وإن الإصابة نجمت عن نيران صديقة فيما يبدو. وكان ما يزيد على أربعين آلية عسكرية، تساندها جرافات عسكرية، اقتحمت مدينة ومخيم جنين من كل الجهات ليل أول من أمس، ونشرت فرقة مشاة ووحدات خاصة في قرية واد برقين، واندلعت مواجهات عنيفة في المدينة ومخيمها بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت الأعيرة النارية وقنابل الصوت. ويشكل مخيم جنين مسرحاً للمواجهات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية التي دائماً ما تشن حملات اعتقال فيه.