أبها - عبد الله الهاجري: أكد معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عبد الرحمن بن حمد الداود، أهمية عمل عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين بالجامعات السعودية، معتبرها العمود الفقري الذي ترتكز عليه الجامعة، وذلك من خلال رفع مستوى الأداء من خلال دراسة الأفكار والتجارب المشتركة، وتعزيز مفهوم المنظومة المُتعلمة بين الجامعات، والاستفادة من التجارب البينية الناجحة، بما يحقق نقل الخبرات وتبادلها بين الجامعات، وتعميم الفائدة بين المختصين والمهتمين بالمواضيع ذات العلاقة. جاء ذلك خلال افتتاح معاليه جلسات برنامج اللقاء الثاني لعمداء شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين بالجامعات السعودية، مبيناً أهمية هذا اللقاء الذي يهدف إلى تبادل ونقل الخبرات بين الجامعات السعودية والاستفادة من التجارب الناجحة فيها بما يعود بالمنفعة على المختصين والمستفيدين بهذا القطاع. وفي ختام حديثه دعا الداود، الحضور إلى الخروج بتوصيات تكون بمثابة انطلاقة للمستقبل تتضمن تبادل الخبرات والمعلومات وتنسيق المواقف وتسهيل وتطوير عملهم خدمة لجامعاتهم وبلدهم. عقب ذلك بدأت الجلسة الأولى التي ترأسها وكيل جامعة الملك خالد للتطوير والجودة الدكتور أحمد الجبيلي، تناولت التعاملات الإلكترونية لشؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين، قدمها نائب مدير عام شؤون الموظفين بجامعة الملك عبد العزيز فيصل الكحيلي، تلا ذلك المشاركة الثانية قدمها مشرف بن أحمد الزهراني من جامعة سلمان بن عبد العزيز، اقترح توظيف تكنولوجيا الأداء البشري في عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين بالجامعات السعودية، ثم ورقة بعنوان الخدمات الإلكترونية في جامعة الملك خالد: الواقع وتطلعات المستقبل قدمها مدير إدارة التعاملات الإلكتروني بجامعة الملك خالد علي جوفان، تلا ذلك نقاش مفتوح حول المحور. وفي الجلسة الثانية ترأس عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين بجامعة الدمام الدكتور محمد مسعود، الجلسة حيث تناول الحضور محور الجلسة عن ضوابط ومعايير منح الحوافز وبدلات التميز والزيادات الاستثنائية لأعضاء هيئة التدريس (السعوديين والمتعاقدين)، كما تمت مناقشة التباين في صرف المكافآت بين الجامعات السعودية قدمها عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين بجامعة الجوف الدكتور فيصل الرويشد، بالإضافة لمحور مهام عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين لمدير عام شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين بجامعة الباحة الأستاذ محمد صالح الغامدي، عقب ذلك دار نقاش مفتوح حول المحور. تلا ذلك الجلسة الثالثة برئاسة عميد شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين بجامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عبد الله هادي، تناول فيها وكيل عمادة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفين بجامعة أم القرى الدكتور ناصر الشهراني، تجربة إدارة عملية التعاقد بجامعة أم القرى، بعد ذلك طرحت عميدة شؤون أعضاء هيئة التدريس والموظفات بجامعة الأميرة نورة الدكتورة سارة العديلي، استقطاب المتعاقدين ثم نقاش مفتوح لما تم تناوله في الجلسة الثالثة.