نشرت الاقتصادية تقريراً بعنوان العمالة الموسمية حل للمزارع، تضمن تصريحاً لوزير العمل، أوضح فيه أن الحل الأمثل لنقص العمالة في حقول النخيل والمزارع هو العمالة الموسمية. النشاط الموسمي هو النشاط الذي يزداد في موسم محدد في السنة ليتوقف بعد ذلك باقي فترات السنة إلى العام الذي يليه، على سبيل المثال، الحج أو النشاط الزراعي، وهكذا. النشاط الموسمي يتطلب بالتبعية طلباً موسمياً على عنصر العمل، والذي يتم استقدامه أساساً من الخارج، وعندما تتم عملية الاستقدام للعمالة الموسمية على أساس سنوي، فإن ذلك يعني أن العامل الوافد سيؤدي وظيفته لأسابيع عدة في السنة فقط وتنتهي بعدها الحاجة إليه، ليبقى بعد ذلك في المملكة باقي فترات السنة دون حاجة حقيقية لخدماته، ولذلك لا يجد بداً من ممارسة نشاط هامشي آخر حتى تحين الحاجة إليه مرة أخرى. إصدار تأشيرات عمل وإقامات موسمية فكرة مثالية بالفعل للأنشطة الموسمية، حيث يمكن أن تخفّف من الضغوط على الطلب على العمالة في مواسم محدّدة في السنة عندما يزيد الطلب على العمالة، وبانتهاء الموسم يُفترض أن تنتهي إقامة تلك العمالة ويطلب منها مغادرة المملكة انتظاراً للموسم القادم حينما تعود الحاجة إليها وهكذا. بهذا الشكل تستوفي المملكة احتياجاتها من العمالة في المواسم الكثيفة الطلب، وتتخلص من تلك العمالة في باقي فترات السنة، وتوفر بالتالي في تكلفة الخدمات العامة المصاحبة لبقاء مثل هذا النوع من العمال حاجة حقيقية إليهم.