×
محافظة المنطقة الشرقية

الكاتبة نادين البدير تتهم المسلمين وحدهم بارتكاب مجازر العالم

صورة الخبر

يشتهر البريطانيون باستخدامهم المتكرر لكلمة "آسف" حتى لو لم يكونوا مخطئين. لكن هل هناك معلومات تؤيد هذا السلوك المتكرر؟ وهل يعتبر الاعتذار كثيراً أمرا سيئاً؟ ووفقاً لـ "بي بي سي"، فقد توصلت دراسة حديثة أجريت على أكثر من 1000 بريطاني إلى أن الشخص العادي يقول كلمة "آسف" نحو ثماني مرات في اليوم، وأن واحداً من بين كل ثمانية أشخاص يعتذر 20 مرة في اليوم الواحد. ويقول هنري هتشينجز في كتابه بعنوان "آسف: الإنجليز وعاداتهم السلوكية" إن "استعداد الإنجليز للاعتذار عن شيء لم يفعلوه أمر لافت للنظر، ويقابل ذلك عدم رغبة في الاعتذار عن شيء فعلوه". لكن هل فعلاً يعتذر الإنجليز أكثر من أبناء الثقافات الأخرى؟ إذا كان الأمر كذلك، فما الأسباب الكامنة وراء هذه العادة التلقائية، وإلى أي مدى تعتبر هذه عادة سيئة؟ الحصول على معلومات موثوقة عن حجم تكرار اعتذار الأشخاص في البلدان المختلفة أصعب مما يتصوره الناس. وتقول كارينا شومان، عالمة النفس في جامعة "بيتسبرج" التي تجري دراسة عن الاعتذار والتسامح "إن هناك بالتأكيد تكهنات بأن الكنديين والبريطانيين يعتذرون أكثر من الأمريكيين، لكن ذلك أمر تصعب دراسته بطريقة تنتج عنها دلائل مقنعة". أحد المداخل لدراسة من هذا النوع أن تسأل الناس ما الذي يمكن أن يفعلوه في موقف نظري. على سبيل المثال، كشف استطلاع أجرته مؤسسة "يو جوف" لعينة تزيد على 1600 بريطاني و1000 أمريكي، أن 15 بريطانيا مقابل عشرة أمريكيين يقولون كلمة "آسف" إذا عطس شخص أو صحح خطأ ارتكبه أو إذا اصطدم به شخص آخر. لكن المسح توصل أيضاً إلى وجود تشابه بين البريطانيين والأمريكيين أقل بقليل من ثلاثة أرباع الأشخاص من البلدين يقولون "آسف" إذا قاطعوا أحداً أثناء الحديث. وهناك 84 في المائة من البريطانيين يعتذرون للتأخر عن الاجتماع مقارنة بـ 74 في المائة من الأمريكيين.