وقف وزير التعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عزام بن عبدالله الدخيل أمس الأول على الجهود التطوعية النبيلة المقدمة من الكشافة والجوالة لخدمة المعتمرين وزوار المسجد النبوي بالمدينة المنورة. والتقى خلال الجولة التي رافقه فيها نائب رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الدكتور عبدالله بن سليمان الفهد ومدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم، بأبنائه الكشافة والجوالة المشاركين في مشروع رسل السلام الكشفي الرمضاني للزوار والمعتمرين الذي تنفذه جمعية الكشافة العربية السعودية. وألقى نائب رئيس جمعية الكشافة كلمة استعرض خلالها الأعمال التطوعية والإنسانية والخدمات المقدمة من كشافة وجوالة رسل السلام لزوار المسجد النبوي التي تشمل عدة خدمات، منها التعاون مع صحة المدينة بتنظيم وتسجيل المراجعين للمراكز الصحية المحيطة بالمسجد النبوي وقسم التوعية وتنظيم الزوار الموجودين في ساحات المسجد النبوي وخدمة العربات لكبار السن وإرشاد التائهين من زوار المسجد النبوي والإسهام في إيصالهم لنزلهم بأمان وغيرها من المهام التطوعية والإنسانية. وقدم شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية على دعمه لمشروع رسل السلام الكشفي الرمضاني وحرصه على متابعة الجهود التطوعية التي تقدمها كشافة وجوالة رسل السلام بمكة المكرمة والمدينة المنورة بالتعاون مع الجهات المعنية بخدمة المعتمرين والزوار، مبيناً أن إستراتيجية مشروع رسل السلام التي تتبناها المملكة، تؤكد على تعزيز رسالة السلام وخدمة ومساعدة الآخرين لتشمل بذلك ضيوف الرحمن. وبيّن الدكتور الفهد أن مشروع رسل السلام الكشفي الرمضاني يعزز روح العمل التطوعي لدى الكشافين، وإظهار الصورة المشرقة لأبناء هذا الوطن المعطاء ويسهم في ترسيخ دور الكشافة تجاه المجتمع والقيام بواجباتها نحوه. من جهته، أوضح مدير عام التعليم بمنطقة المدينة المنورة ناصر بن عبدالله العبدالكريم أن مشروع رسل السلام الكشفي الرمضاني يهدف إلى تعزيز العديد من القيم، يأتي في مقدمتها تأصيل حب الوطن والانتماء إليه والظهور بالمظهر المشرف أمام ضيوف الرحمن من زوار المسجد النبوي وإبراز الدور التربوي للكشافة من خلال خدمة المجتمع والتفاعل مع البيئة المحيطة، وتنمية روح العمل التطوعي لدى الناشئة من الشباب. وفي ختام الزيارة أبدى وزير التعليم إعجابه بما شاهده، وأثنى على الدور المهم لكشافة وجوالة رسل السلام باعتبار أن مثل هذه البرامج تعود الأبناء في الكشافة والجوالة على البذل والعطاء والتطوع في عمل الخير، لافتاً إلى أن رسالة الكشافة وأهدافها تحث على العمل والعطاء وخدمة الآخرين، إضافة إلى نقل الصورة المثلى لشباب هذا الوطن من خلال منظومة الخدمات التطوعية الجليلة المقدمة للمعتمرين والزور.