لمشاهدة ملف إعادة الأمل بصيغة الــ pdf اضغط هنا وجّه الانقلابيون الحوثيون في اليمن، أمس، رسالتين مزدوجتين مغايرتين كلياً لتوجهاتهم، تمثلت الأولى بتوجيه صفعة إلى إيران، والثانية بفتح نافذة حوار مع المحيط العربي. ووجّه القيادي الحوثي يوسف الفيشي رسالة إلى إيران بلهجة حادة غير مسبوقة، طالباً في منشور عبر فيسبوك من إيران السكوت والكف عن المزايدات وعدم استغلال ملف اليمن، وهي تصريحات رحبت بها السعودية، حيث وصفها وزير الخارجية السعودي عادل الجبير بأنها إيجابية. ويأتي موقف عضو ما يسمى اللجنة الثورية الحوثية بعد ساعات من تهدئة على الحدود مع السعودية، إثر وساطة قبلية. وعبرت قيادة قوات التحالف العربي عن ترحيبها باستمرار حالة التهدئة، بما يسهم في الوصول إلى حل سياسي. وطبقاً للمصادر، فإن محادثات مباشرة جرت في عسير بخصوص التوصل إلى تهدئة في الشريط الحدودي، اتفقت أيضاً على استكمال محادثات السلام، على أن يتم الاتفاق على وقف شامل لإطلاق النار بين قوات الشرعية والانقلابيين قبل عقد الجولة المقبلة من المحادثات. ولم تشمل التهدئة الداخل اليمني. لقراءة أخبار أخرى إضغط هنا