×
محافظة حائل

إغلاق مستودع أغذية لسوء التخزين وعدم الترخيص بحائل

صورة الخبر

اعتبر الرئيس اللبناني ميشال سليمان قبل يومين على انتهاء ولايته الدستورية أن «لا حوار بلا حقيقة ولا ديموقراطية بلا حوار ينطلق من الحقيقة ويقول الأمور بصراحتها». وشدد سليمان خلال لقائه وفد تجمع البيوتات الثقافية، على «أهمية قول الحقيقة بمحبة». وشكر الوفد سليمان لمنح التجمع وسام الأرز الوطني من رتبة فارس. وشدد سليمان أمام وفد من جمعية «فرح العطاء» على «أهمية العمل الجماعي الذي يعطي النتائج المرجوة أكثر مما تعطيه المبادرات الفردية»، منوهاً بما «قامت به الجمعية في كل لبنان». وشكر الوفد سليمان لمنح الجمعية وسام الأرز الوطني من رتبة فارس. وكان سليمان تسلم صباحاً أوراق اعتماد السفير الإيراني لدى لبنان الجديد محمد فتح علي. والتقى رئيسة بعثة الاتحاد الاوروبي لدى لبنان السفيرة انجيلينا ايخهورست. وذكر بيان صادر عن السفارة ان «الاتحاد الاوروبي طالما دعم المبادرات التي قادها الرئيس سليمان وادت الى اعتماد اعلان بعبدا وسياسة النأي بلبنان عن الازمات الاقليمية، ومتابعة الحوار الوطني والنقاشات في شأن الاستراتيجية الوطنية للدفاع، وخلال ولايته بذل الرئيس سليمان كل الجهود للمحافظة على امن البلد واستقراره وتعزيز الشراكة بين الاتحاد الاوروبي ولبنان في كل المجالات». وحيا وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس في حديث إلى إذاعة «الشرق» الرئيس سليمان، مشبهاً إياه بـ «صخرة ترتدي قفازاً من العشب الطري، شهدنا أدواراً له، خصوصا عندما سمح لجماهير 14 آذار أن تذهب إلى ساحتها من دون أن يستعمل العنف أو القوة فرشقوه بالورد والمحبة وعندما قامت العصابة المعروفة بـ«فتح الإسلام» بمحاولة السيطرة على محافظة الشمال وطرابلس، رأيناه صخرة وقائداً يحبط كل المؤامرات، وعندما تولى سدة الرئاسة كان كالشباك تهب عليه الأعاصير والعواصف من كل مكان». وأضاف أنه «على رغم هذا استطاع سليمان أن يتخطى تلك العقبات ويصل إلى بر موعدها الدستوري ويغادر بكل اعتزاز ومن دون أن يترك في نفسه رغبة أو ندماً أو حسرة على مغادرة هذا الموقع». ورأى أن «سليمان يؤمن بالمواعيد الدستورية التي تشبه قوانين الطبيعة، وأدى التحية عندما غادر الجيش». لبنانالحكومة اللبنانية