استطاع الكثير من الشباب والشابات السعوديين، تحقيق نجاحات مميزة في سوق العمل من خلال العديد من المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر التي نشأت من أفكار جاذبة استغلت أحيانا الظروف الاقتصادية وأحيانا أخرى التسهيلات الحكومية والتشريعات الجديدة. واستطاع الشباب والشابات السير على طريق واضح للوصول إلى طموحاتهم، وتحقيق أهدافهم، وتفعيل هواياتهم، ونيل العديد من الجوائز المثالية خلال فترة وجيزة، في الكثير من المسابقات العربية والدولية، في ظل سعي حكومي لدعم هذه الفئة التي تمثل شريحة واسعة من المجتمع، عبر إزالة العوائق التي تواجههم، وساعد على ذلك امتلاكهم القدرة والحماس والمعرفة التي تؤهلهم الى تحقيق الكثير من النجاح، بالإضافة إلى الجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة العمل من خلال الحرص على تسهيل إجراءتهم، وتحقيق رغباتهم، وتقديم كافة الخدمات لهم، وتشريع الانظمة التي تساعد على تنمية أعمالهم. كما يساهم العديد من رجال الأعمال والشركات والمؤسسات في دعم الشباب، وتوفير البيئة اللازمة لهم في العمل، وكذلك دعم المشاريع المتوسطة والصغيرة التي يبدأ منها الشاب. في هذا التقرير تسليط للضوء على هذه الفئة من الشباب الطموح، والتي كانت الإرادة هي سيدة الموقف في أعمالهم ونجاحاتهم.