×
محافظة المنطقة الشرقية

أول صور مستهدفي الشيخ عائض القرني بالرصاص في الفلبين

صورة الخبر

اعتدت في بداية كل عام على إجراء حساب أرباح وخسائر للعام المنصرم أقوم فيه بمراجعة ما حققته من إنجازات وإخفاقات في نواحي حياتي الهامة. ويمكنني القول دون تردد بأن هذه العادة التي أمارسها منذ أكثر من 20 عاماً غيَّرت حياتي وجعلتني أكثر قدرة على التحكم بها والسيطرة على تفاصيلها. التالي بإيجاز شديد 10 نصائح من واقع تجربتي تلك، ينبغي لكل شخص القيام بها في بداية كل عام: 1- قم بشراء روزنامة العام الجديد واجعلها مرافقة لك أينما ذهبت: أول روزنامة قمت بشرائها كانت لعام ١٩٨٨ ولم يمر عام واحد علي بعدها دون شراء روزنامته نتيجة للفائدة الكبيرة التي حققتها لي بتوثيق حياتي وتنظيمها من كافة النواحي. 2- حدد بدقة هدفك أو أهدافك للعام الجديد: سجل ذلك في أول صفحة في الروزنامة كقرار resolution تريد تحقيقه بجدية وتحاسب نفسك عليه آخر العام. 3- نظرة إلى العام الفائت: القِ نظرة على حساب عامك الفائت وحدد أهم الإيجابيات والاخفاقات، ودوماً اجعل الصفحة الأخيرة في الروزنامة ملخصاً لذلك. 4- عائلتك: سجل في الروزنامة أهم أحداث على المستوى العائلي. قد تفاجأ بخلوها أو فقرها من تلك الأحداث بشكل يقدم لك مؤشراً على تقصيرك مع أثمن ناس لديك. 5- صحتك هي أغلى ما تملك: لدي سجل مكتوب لقرابة عشرين عاماً مضت بعدد المرات التي مارست فيها الرياضة وعدد الكيلومترات التي ركضتها،ووزني بعد كل ممارسة للرياضة. قيامك بذلك سيقدم لك مؤشراً هاماً لنشاطك البدني وتغيره صعوداً وهبوطاً للتعامل معه وتحسينه. 6- عملك: هل أنت في حالة تقدم وتطور أم ثبات وخمول وظيفي؟ سجل ذلك بانتظام كوسيلة لمراقبة الأداء والتطوير. 7- استثمارك في نفسك كعلامة تجارية: تعامل مع اسمك كعلامة تجارية تزداد قيمتها بالتدريب والتعليم والسمعة الطيبة. انظر ماذا أضفت إيجاباً وسلباً لتلك العلامة خلال العام، ولا تتوقف عن التطوير مهما ارتقيت وظيفياً. 8- اعطِ نفسك حقها من الراحة والاستجمام: سجل ووثق اجازاتك ولحظات الترفيه المميزة التي تقضيها. 9- تنظيم الوقت هو الأساس: الروزنامة ستساعدك ليس فقط لتنظيم مواعيدك، ولكن لتوزيع وقتك بين الأولويات بشكل مناسب، ومراجعة ذلك آخر العام لإعادة ترتيب الأولويات. 10- تفاءل وابعد الهموم فهي لا تدوم: عندما أنظر لجميع اللحظات الصعبة التي دوَّنتها خلال الأعوام الماضية وأحزنتني أجد أنها مرت كأن لم تكن، وأتمنى لو أني لم أُضِع يوماً واحداً في الحزن والهموم. دوِّن لحظاتك السعيدة أيضاً واجعل أحد أهم أهدافك بل أهمها أن تكون سعيداً وأن تساهم في إسعاد من تحبهم. هذا كله ليس مجرد تنظير كاتب، ولكنه تجربة واقعية قد تغير حياتك للأفضل بعون الله.