قال الرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو اليوم (الجمعة)، إن خطر الإرهاب في أوكرانيا «زاد بدرجة كبيرة»، مشيرًا إلى أن البلاد تعجّ بالأسلحة المهربة من الشرق، حيث خفت حدة القتال ضد الانفصاليين الموالين لروسيا بعد توقيع هدنة هشة. وخلال اجتماع مع رئيس الوزراء أرسيني ياتسينيوك ووزير الداخلية أرسين أفاكوف، أفاد بوروشينكو: «مستوى خطر حرب العصابات والإرهاب في الأقاليم خارج منطقة (الصراع) زاد بدرجة كبيرة». ولم يخض بوروشينكو في تفاصيل، لكنه قال إن المجرمين يستغلون حالة الاضطراب في الشرق، حيث قتل أكثر من 6500 شخص وشرد ما يزيد على مليون خلال القتال الدائر منذ أكثر من عام بين القوات الأوكرانية والانفصاليين. مضيفًا أن الأسلحة تُهرّب من مناطق الصراع وأن موارد الشرطة توجه في العادة إلى الشرق أكثر من باقي أنحاء البلاد «لذا ستكون هناك زيادة في الجرائم الخطيرة خاصة تلك التي تهدد الأرواح». ويأمل بوروشينكو والحكومة في أن تساعد قوة شرطة جديدة في التصدي لتفشي الفساد في أوكرانيا التي تقف على حافة الإفلاس بعد سنوات من سوء الإدارة الاقتصادية. يذكر أنّ قوة الشرطة الجديدة تلقّت تدريبها على يد قوات أميركية وكندية.