صباح يوم نشر الجزء الأول من هذا المقال هاتفني المدير العام لصحة عسير معلقاً وموضحاً أن مشروع البرج الصحي 12 دورا معتمد من وزارة الصحة بذات المواقع، وقد احتاج الأمر لزيادة مساحة الأرض ورؤى استملاك عدد من العقارات المجاورة لهذا الغرض.. أضاف أن البرج موضع الاهتمام والعناية لأهميته البالغة لصحة المواطنين. شكراً لسعادة الدكتور إبراهيم الحفظي على كريم التجاوب الذي عبّر عنه بروح المواطن قبل المسؤول. بالمناسبة، لما ذا لا تكون منطقة عسير وجهة صحية سياحية لما حباها الله تعالى من محاسن الجمال الطبيعي وبديع الأجواء الملائمة للاستشفاء والاستجمام؟ الأمر يحتاج إلى تكاتف الجهود للقطاعين العام والخاص بإنشاء عدة مشاف ومصحات وفنادق مرافقة توزع على عدة أماكن بمقربة من الغابات والمطلات الرائعة. استنشاق الهواء العليل نصف العلاج للمريض وهو ما تبنته (دولة لبنان) الشقيق منذ عقود من الزمن في كثير من منتجعاتها ومتنزهاتها عادت عليها بالربح الوفير. منطقة عسير مهيأة لاستقطاب عدد من المنشآت الصحية منها الحكومي والخاص المفتوح لاستثمار الشركات الأهلية ورجال الأعمال ولا ينبغى التردد والتسويف بانتهاز الفرص المتاحة طالما أن سمو أمير المنطقة في طليعة من يشجع ويدعم المشروعات التي تنمي وتطور المنطقة سياحياً واقتصاديا وصحياً.