حدثت وفاة ثالثة أمس في بريدة خلال ستة أيام بسبب كورونا. وأعلن بيان أصدرته وزارة الصحة رحيل مقيم أصيب بالفيروس داخل منشأة صحية. كما أعلنت إصابة مقيم وصفت حالته بالمستقرة بعد أن انتقلت إليه العدوى داخل المستشفى. وجاء بيان الوزارة عقب إعلان سابق صدر الخميس الماضي عن تعدد الإصابات ووصولها إلى الرقم 13، منها 12 في بريدة وواحدة في الرس. وكان إعلان الوفيات بدأ الجمعة الماضية لمواطن فيما أعلن الأحد عن وفاة مواطنة. رسالة في البريد «عكاظ» واصلت طرح الأسئلة على «الصحة»، واكتفت وحدة العلاقات العامة في القصيم بالقول عبر بريد إلكتروني: «نفيدكم بأن جميع التصريحات الإعلامية المرتبطة بفايروس كورونا تتم من خلال إدارة العلاقات العامة والإعلام الصحي بوزارة الصحة، فهي الجهة المخولة بذلك». وحرصت الصحيفة أمس على التجول في أقسام مستشفى الملك فهد التخصصي في بريدة ورصدت جهودا طيبة لإيجاد الحلول, منها: تفريغ قسم الباطنة وتحويله إلى قسم عزل للمشتبه بإصابتهم بكورونا، منع الزيارات وتحديد هوية الكوادر الطبية والتمريضية التي تتعامل مع الحالات. ورصدت «عكاظ» نقل الحالات المشتبه بها إلى قسم العزل، ومن بينها طبيبتان عربيتان من قسم الطوارئ وأخصائي أمراض صدرية اعتبر من أوائل المصابين وبدأت صحته في التحسن. تطهير الطوارئ وطبقا لمعلومات فإن مرضى آخرين في انتظار وصول نتائج فحوصاتهم، في الوقت الذي أغلق فيه قسم الطوارئ لمدة محددة مع تطهيره وعزله عن بقية الأقسام, كما أغلقت نوافذ العيادات الخارجية وفتح منفذ واحد للمراجعين والمرضى من جهة الشرق. وعلمت «عكاظ» أن الطاقة الاستيعابية للمستشفى لا تزيد على 90 سريرا. واستغرب عاملون استمرار استقبال المراجعين في العيادات الخارجية. وأبلغت مصادر أن اجتماعا تنفيذيا التأم أمس بحضور قيادات من الوزارة وصحة القصيم لمراجعة ما تم تنفيذه خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما وصل فريق إلحاقي للمساهمة في تقييم الأوضاع.