×
محافظة حائل

"الأرصاد": أمطارٌ رعديّة على الجوف والشمالية وحائل والقصيم والشرقية والرياض

صورة الخبر

وصل مساء اليوم الثلاثاء جو بايدن نائب الرئيس الأميركي إلى إسرائيل في زيارة تستغرق يومين، وتشمل أراضي السلطة الفلسطينية. واستهل بايدن زيارته بلقاء الرئيس الإسرائيلي السابق شمعون بيريز ووزير الدفاع موشي يعالون، ومن المقرر أن يلتقي الأربعاء الرئيس الإسرائيلي رؤوفين رفلين ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كما سيلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس فيرام الله. وتهدف زيارة بايدن إلى إقناع إسرائيل بقبول رزمة مساعدات مالية وعسكرية تقدمها الإدارة الأميركية للحفاظ على تفوق إسرائيل العسكري، وتعويضها عقب الاتفاق النووي مع إيران. وقالت مصادر إسرائيلية مطلعة إن ثمة فجوة كبيرة في مواقف الطرفين تحول حتى الساعة دون توقيع مذكرة اتفاق بشأن المساعدات، وأن نتنياهو يميل إلى توقيع المذكرة مع الرئيس القادم للولايات المتحدة بعد انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني القادم. وكان نتنياهو أكد في يناير/كانون الثاني الماضي أنه مع دخول الاتفاق النووي مع إيران حيز التنفيذ ورفع العقوبات الدولية المفروضة على طهران، يجب زيادة المساعدات العسكرية الأميركية الحالية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيلوقيمتها 3.1مليارات دولار. ويشمل الإطار الحالي لاتفاق المساعدات العسكرية الإسرائيلية -الذي تم التوصل إليه عام 2007- تقديم ثلاثين مليار دولار مساعدات عسكرية لإسرائيل في عشرسنوات، ولا يشمل ذلك المبلغ الإنفاق الأميركي على مشاريع إسرائيلية بينها نظام القبة الحديدية الدفاعي المضاد للصواريخ. من جانب آخر، سيتطرق بايدن في زيارته إلى الاهتمامات المشتركة ومنها الوضع في سوريا، والنفوذ الإيراني في المنطقة ومخاطر التنظيمات المسلحة. الشأن الفلسطيني وفي ما يتعلق بالصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، أكدمسؤول أميركي كبير أن بايدنلن يطرح أي مبادرة جديدة،وأضاف "لا يبدو لنا أن طرفي النزاع لديهما اليوم الإرادة السياسيةلإجراء مفاوضات حقيقية"،وبعث مسار السلام المتعثر منذ أبريل/نيسان 2014. من جانبه، أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد المجدلاني أن الفلسطينيين لا يتوقعون أي شيء من الزيارة. وقال المجدلاني إن بايدن "سيطلب التهدئة وعدم التصعيد للحفاظ على استقرار الأوضاع في ظل الانتخابات الأميركية، وسيطلب من إسرائيل التمسك بحل الدولتين".وأضاف"بالمجمل ليست لدى الإدارة الأميركية أي قناعة باستعداد الطرفين للجلوس على طاولة المفاوضات". وتأتي زيارة بايدن بعد تقارير عن رفض نتنياهو دعوة لزيارة الولايات المتحدة الأميركية نهاية الشهر الجاري، وقال مقربون من نتنياهو إنه رفض التوجه إلى الولايات المتحدة للحيلولة دون التأثير على سير المعركة الانتخابية الداخلية في الولايات المتحدة.