×
محافظة الجوف

مواطن يضرب طبيبة وافدة بـ العقال في مستشفي القريات

صورة الخبر

وصل إلى غرفة تجارة وصناعة الشرقية صباح أمس أكثر من 600 شاب من طالبي العمل يحملون مؤهلات مختلفة خلال الساعة الأولى من بدء لقاء التوظيف الموسع لشغل أكثر من 800 وظيفة شاغرة لدى 18 شركة وطنية من شركات القطاع الخاص، في حين أشارت تقديرات إلى أن أعداد المتقدمين ستزيد عن 1200 شاب مع نهاية فترة التقديم. وقد أتاحت الشركات فرص عمل لحملة شهادة البكالوريوس، والدبلوم، والمرحلة الثانوية، والحاصلين على شهادة الكفاءة المتوسطة، والشهادة الابتدائية، لتسكينهم في التخصصات المناسبة لهم، وسط تشكيكات من المتقدمين في مصداقية رغبة الشركات. وأكد المتقدمون للعمل - بحسب رأيهم - أن عملية التقديم وتسجيل البيانات، وآلية الاستقبال لا توحي بوجود نية لتوظيف الشباب، مشيرين إلى أن عبارة «نتصل بك» و «استلمنا بياناتك» هي عبارات محبطة إذا لم يصاحبها تأكيدات على التواصل في وقت لاحق. وتشمل الوظائف المطلوبة التسويق، والمبيعات، والأعمال المصرفية، والهندسة الميكانيكية، والهندسة الكهربائية، والهندسة الصناعية، وتشغيل الآلات، والصحة، والسلامة الغذائية، والخدمات الفندقية، والتخصصات الفنية في مجالات اللحام، والكهرباء، والتبريد، والتكييف، وصيانة السيارات، والتخصصات الفنية في مجال الإنشاءات، والتخصصات الفنية في مجالي الاتصالات والحاسب الآلي. إلقاء المسؤولية وحول آراء الباحثين عن عمل اعتبر عبدالله الهاشم الحاصل على شهادة جامعية أن الآمال المعقودة على أخذ وظيفة أشبه بالسراب، وأكد على أن الرواتب المقدمة ليست مشجعة على الإطلاق، مبديا استعداده للعمل براتب يتجاوز ثلاثة آلاف ريال شريطة أن يكون بجوار سكنه في الأحساء، أما في حال كان موقع العمل خارج منطقة سكنه فهو يقبل العمل براتب 4 آلاف ريال. بدوره قال زكريا المختار: إن تخصصي في الميكانيكا العامة، والوظائف الشاغرة تمثل فرصة للحصول على وظيفة للارتقاء والبحث عن راتب بمزايا أفضل، وبالرغم من أنني أعمل حاليا في شركة خاصة إلا أن الراتب الذي اتقاضاه غير مجز على الإطلاق. من ناحيته، شكك حمد السلامين المتخصص بالكهرباء في مصداقية الشركات التي أعلنت عن الوظائف الراغبة في استقبال الشباب، واستوحى شكوكه من طريقة التعامل، وعملية استلام البيانات التي اعتبرها على حد وصفه بأنها تشير إلى عدم وجود رغبة أكيدة لدى بعض الشركات. وأضاف قائلا: هناك عبارة نسمعها هي «انتظر اتصالنا» وأنا اعتبرها رفضا لكن بطريقة مخففة ولطيفة. وذهب أحمد آل سالم الذي يحمل دبلوم كهرباء في نفس الاتجاه، قائلا: إن الوظائف المعروضة كبيرة ومتنوعة، بيد أن الأعداد الموجودة في القاعة الرئيسية والازدحام الشديد يمثل عامل إحباط إضافي في الحصول على إحدى الوظائف نتيجة قوة المنافسة. ولفت إلى أنه يبحث عن عمل منذ تخرجه قبل عام، لكنه لم يوفق بعد في الحصول على وظيفة تناسب مؤهله. بينما ذكر محمد آل فايز الحاصل على دبلوم حاسب آلي بأن التقديم يأخذ نمط البحث عن سراب، مشيرا إلى أن مثل هذه اللقاءات لا تعدو عن كونها نوع من إلقاء المسؤولية على الطرف الآخر الذي يتهم الشباب بعدم الجدية في البحث عن الوظيفة. وقال: الإعلانات عن الوظائف لا تمثل سوى تحرك من بعض الشركات للظهور أمام المجتمع والجهات الرسمية بأنها متعاونة مع خيار السعودة. كشف موقف في حين ذكر عقيل الحسن الذي يحمل شهادة دبلوم حاسب آلي بأنه يخوض مجال الأعمال الحرة، مشيرا إلى أن جاء لكي يثبت مدى مصداقية هذه الشركات التي تعلن عن وجود وظائف كثيرة دون أي وجود لها على أرض الواقع. أما تقى آل طلاق فقال: إن الهدف من وراء حضوره إلى غرفة الشرقية يكمن في البحث عن مستقبل أفضل، والحصول على وظيفة يكون راتبها مجزيا، لاسيما وأنني أعمل لدى شركة أجنبية منذ فترة براتب متواضع، وأعرب عن تطلعه في الحصول على وظيفة بعد أن لقي وعودا من مسؤولي بعض الشركات بالاتصال عليه بعد الانتهاء من تقديم الوثائق المطلوبة. بينما أكد ضياء الدرورة الذي يحمل شهادة البكالوريوس في هندسة الحاسب الآلي على أنه تقدم لأكثر من مائة شركة بمختلف مناطق الشرقية منذ تخرجه من جامعة أردنية في عام 2012 م، لكنه لم يفلح في الحصول على وظيفة تناسب مؤهله، وتمنى أن يكون تقديمه في يوم الأمس أفضل من المرات السابقة. وتطرق محمد الحسن الحاصل على بكالوريوس في الهندسة الميكانيكية إلى أن عدد الشركات التي تقدم لها منذ تخرجه زاد عن الـ 60 شركة إلا أنه لم يجد الوظيفة المناسبة، وقال: رفضت العمل في إحدى الشركات براتب لا يتجاوز أربعة آلاف ريال لأنني اتمنى الحصول على أفضل من ذلك بما يناسب مؤهلي العلمي.