أعلنت صحيفة أفتنبوستن النرويجية الثلاثاء أن السلطات التركية رفضت اعتماد مراسلتها الجديدة في إسطنبول في قرار لم تذكر أسبابه، لكن الصحيفة ردته إلى الأصول الكردية لخطيب الصحفيّة المعنية. وقال رئيس تحرير الصحيفة إيسبن إيغيل هانسن على صفحات أفتنبوستن "لدينا مراسلون في بلدان مثل روسيا والصين ونعمل من دون مشاكل كبرى، لكن هناك يرفضون حقنا في الوجود في تركيا البلد العضو في حلف شمال الأطلسي". وأضاف "إنه أمر غير مقبول إطلاقا.. وكوننا حلفاء عسكريين مقربين مع بلديحتقر الحق الأساسي لحرية الصحافة، فإن الأمر يحتاج للتفكير". ولم تدل السفارة التركية في أوسلو بأي تعليق, لكن الصحيفة ذكرت أن الرجل الثاني في السفارة أولكو كوكايفي قالإن "كل حالة تدرس وفق معاييرها الخاصة"، و"السلطات التركية لا تكشف الأسباب التي يمنح بموجبها شخص ما اعتمادا صحفيا". وتابعت الصحيفة أن قرار الرفض مرتبط على ما يبدو بأصول خطيب الصحفيّة سيليي كامبيسيتر الذي انتقل معها إلى إسطنبول عندما فتحت المكتب في سبتمبر/أيلول الماضي. وخطيب الصحفيّة ألماني، لكنه مولود لأبوين هاجرا من المناطق الكردية في تركيا إلى ألمانيا في سبعينيات القرن الماضي. ونقلت أفتنبوستن عن وزير الخارجية النرويجي بورغي بريندي قوله إنه عبّر عن "خيبة أمله" لنظيره التركي مولود جاويش.