×
محافظة المنطقة الشرقية

57% حصة المواطنات من الوظائف القيادية والإشرافية بـ«الاتحادية للجمارك»

صورة الخبر

اسمها يدل على البشر وهيئتها كذلك، لكنها ليست آدمية، بل هي روبوت طورته باحثة في سنغافورة من أجل مداعبة الأطفال ومساعدة مرضى الخرف. وتقول مديرة معهد الابتكارات الإعلامية في جامعة نيانجا، ناديا تالمان، إن الروبوت سيكون قادرا على الإجابة على الأسئلة والتعبير عن مشاعره والتعرف على الناس.  وأضافت تالمان أن الربوت سيكون  أيضا رفيقا اجتماعيا قادرا على رعاية الأطفال في غياب الأهل وإخطارهم أو إخطار مربيتهم في حالة حدوث مكروه، وفق ما أوردت وكالة رويترز. ويشبه الروبوت هيئة تالمان، التي قضت ثلاثين عاما من حياتها في أبحاث لتصنيع روبوت على شاكلة البشر. وتمكن البرمجيات نادين من التعبير عن انفعالات مختلفة وتذكر الأحاديث التي أجرتها من قبل. ولم يطرح الروبوت على المستوى التجاري حتى الآن، لكن تالمان تتوقع أن يأتي اليوم الذي يستخدم فيه الروبوت البشري لمرافقة من يعانون من مرض الخرف.  وقالت تالمان إن المشروع ما يزال في مراحله الأولية، مشيرة إلى أنها بحاجة إلى إجراء مزيد من الأبحاث.  وأضافت تالمان أن هناك خططا لجعل الروبوت الطفل يتحدث بلغات عدة حتى يكون أيضا وسيلة تعليمية للأطفال.