تمكنت القوات المسلحة المصرية من تدمير مخزن للمتفجرات بمنطقة النصرانية الواقعة بمدينة الشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء ضُبط بداخله عشر شكاير من مادة "نيترو جلسرين" المتفجرة بإجمالي 500 كجم، إلى جانب العثور على حقيبة بها 30 مفجرا بمخزن آخر بنفس المدينة، كما تم إبطال مفعول 4 عبوات ناسفة مجهزة للتفجير عن بعد تم زرعها على الطريق الدولي وغرب بوابة الشيخ زويد بمسافة 2 كم. وقال الناطق العسكري الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية في بيان له إن عناصر من القوات المسلحة مشّطت وداهمت "أوكاراً إرهابية وبؤراً إجرامية" وضيقت الحصار على الجماعات المسلحة لاستعادة الأمن والاستقرار بشمال سيناء. وأضاف المتحدث إنه تم خلال الحملة إلقاء القبض على 24 شخصا من المشتبه فى انتمائهم إلى الجماعات المسلحة، وجاري فحصهم أمنيا إلى جانب إلقاء القبض على فردين وبحوزتهما جهازين مخصصين لتفجير العبوات الناسفة. وأضاف أنه تم حرق وتدمير 5 سيارات، ودراجتين بخاريتين دون لوحات معدنية أو أوراق رسمية، والتي يستخدمها التكفيريون في تنفيذ عملياتهم الإرهابية، وحرق 34 عشة بالعريش والشيخ زويد، والمستخدمة كقواعد انطلاق لتنفيذ العمليات ضد عناصر إنفاذ القانون بشمال سيناء. من جهة أخرى، نفى الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية المصرية ما بثه أحد مواقع التواصل الاجتماعي حول مد خدمة المجندين لتصبح خمس سنوات. وأكد المتحدث أن هذا الخبر عار عن الصحة، معتبرا أنه إحدى "محاولات الأيادي العابثة الخائنة التي تسعى لتكدير السلم والأمن بالبلاد". وفي تطور ميداني جديد أشعلت عناصر من تنظيم الإخوان النيران في سيارتَي شرطة بمحافظتي القاهرة والجيزة واعتدوا على قائد إحدى السيارتين. وقال مصدر أمني مصري إن العشرات من عناصر التنظيم أضرموا النيران في سيارة شرطة واعتدوا على قائدها أثناء مروره من ميدان الجزائر بحي المعادي، ثم سارعت قوات الحماية المدنية بإخماد النيران التي أتت على السيارة بالكامل فيما تم نقل المجند إلى مستشفى الشرطة لإسعافه بعد تعرضه لإصابات بالغة.