×
محافظة المنطقة الشرقية

لكي لا يستغرق من ليس لديه رغبة في التعلم سنوات طويلة عضو بـ«الشورى» يطالب بإلغاء السنة التحضيرية بالجامعات

صورة الخبر

تعمل وزارة الصحة على معالجة نقص الكوادر في مراكز علاج مرضى السكري، والوقاية من الأمراض بشكل عام والسكري بشكل خاص، من خلال البرامج التوعوية، وتعزيز الرعاية الأولية، ومكافحة عوامل الخطورة المسببة للسكري مثل زيادة الوزن وقلة الحركة التي تبدأ من سن الطفولة، وفقا لوكيل وزارة الصحة للخدمات العلاجية الدكتور طريف الأعمى، لافتا إلى أن هناك 21 مركزا لعلاج السكري تابعا للوزارة في مختلف مناطق المملكة. وتطرق إلى الدور الكبير لمضخات الإنسولين الجديدة في تنظيم السكر في الدم لمرضى السكر، مبينا أن المضخة تعطي المريض نوعا من التغير الفسيولوجي، يمكن من التحكم بارتفاع وانخفاض الإنسولين، وهو أقرب إلى التغير الطبيعي الذي خلقه الله. بينما أفاد مدير مراكز ووحدات السكري والمشرف على مضخات الإنسولين في وزارة الصحة الدكتور محمد الحربي أن مضخات الإنسولين التي وفرتها وزارة الصحة تعتبر أحدث أنواع المضخات المزودة بحساس قياس السكري في الدم. وتتوقف عند الضخ عند انخفاض السكر ما يجعلها ملائمة لمرضى السكري خصوصا الأطفال والمعوقين منهم. وحول دور مركز الاتصال، قال الحربي إن المريض قد يواجه مشكلات تقنية مع المضخة أو تكون لديه أسئلة طبية عن ارتفاعات وانخفاضات نسبة السكر في الدم وكيفية التحكم بها. وهنا يأتي دور مركز الاتصال المجاني الذي يقدم الدعم التقني عن طريق الشركة المصنعة، والطبي من خلال فريق تثقيف مختص من وزارة الصحة.