* كل مرة تصور كاميرا شجاعة مشهد معلم يستضعف طالباً فيوسعه ضرباً وإهانة ، تقفز هيبة المعلم ، لتحتضر ! * الطريق لهيبة المعلم ليست في الاعتداء على جسد الطالب وكرامته ! * الهيبة الحقيقية للمعلم هي التي تفرض بالاحترام و التمكن العلمي لا باليد المعتدية . * كل من يتصدر للمطالبة بحقوق المعلمين والدفاع عن هيبتهم ينبغي أن ينبري لاستنكار ضرب الطلاب و الاعتداء عليهم من قبل بعض المعلمين . * المعلم المعتدي على الطالب بالضرب هو معتدٍ بنفس الوقت والقدر على كرامة المعلم ورسالة التعليم وهيبة المؤسسة التعليمية . * العلاقة بين الطالب والمعلم لا تحتمل مطلقاً أي معنى للتنافس والخصومة والعداوة . * ليس طبيعياً أن نحمي الطالب من المعلم ، الطبيعي أن يحمي المعلم طلابه ويربيهم على الكرامة والاحترام . * على المؤسسة التعليمية الاضطلاع بدورها التنويري حيال الطلاب وأسرهم بتوضيح حقهم في مقاضاة أي معتدٍ عليهم . * كل يد تمتد بالضرب ليس لديها دافع إلا الافتقار للتوازن النفسي والاتزان العقلي ، وربما العقد النفسية . * الطالب ليس أداة للتنفيس عن ضغوط العمل . * أرجو أن يتنامى وعي أبنائنا ويستمروا في توثيق الاعتداء عليهم في أي مكان للتشهير بالمعتدين ومقاضاتهم. * شكراً لكل طالب شجاع وثَّق الاعتداء على زملائه ، و سعى للانتصار لكرامتهم . * حري بالمؤسسات التعليمية مراقبة مرافق المباني منعاً من كل أنواع الاعتداءات والتجاوزات ، وتوثيقاً للممارسات سواء كانت إيجابية أم سلبية . @Q_otaibi lolo.alamro@gmail.com