قال عضو في لجنة المراجعة أمس الخميس إن الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) المبتلى بالفضائح يواجه عجزا يبلغ 108 ملايين دولار في العام المالي الأخير نتيجة "فقدان المصداقية". ويعاني الفيفا من فضيحة فساد تورط فيها مسؤولون كبار ووجهت اتهامات العام الماضي في الولايات المتحدة لعشرات من المسؤولين الدوليين بالاحتيال والرشوة وغسل الأموال. وفي يوليو تموز قال جيروم فالك الأمين العام السابق للفيفا إنه من الصعب تجديد عقود الرعاية وإنه لا يوجد أي صفقة كيبرة سيتم الاعلان عنها حتى انتخاب رئيس جديد يخلف سيب بلاتر يوم 26 فبراير. وسوكيتو باتل عضو لجنة المراجعة التي تشرف على الأمور المالية للفيفا هو أول مسؤول في الاتحاد الدولي يقدم رقما دقيقا. وقال "من حيث الأمور المالية.. أقول إن الموقف حرج للغاية لأنه لأول مرة في اخر 20 سنة فردية تظهر ماليات الفيفا عجزا هذا العام وهو حوالي 108 ملايين دولار. هذه حقيقة." وكان باتل - وهو أيضا نائب رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم - يتحدث في مؤتمر صحفي حول المرشح الذي ستدعمه افريقيا لرئاسة الفيفا. وأضاف "هذا حدث في المقام الأول بسبب النقص في ايرادات الميزانية والعقود الموقعة فعليا تبلغ 530 مليون دولار.. وهذا يأتي بسبب الافتقار للمصداقية." وقال متحدث باسم الفيفا إن نتائج عام 2015 يتم مراجعتها وستعلن في مارس.