يوسف شعبان يفجرها: حسن البنا يهودي من المغرب 09-21-2014 03:20 AM متابعات منى مجدى(ضوء):في حوار تلفزيوني مع قناة البلد، قال الفنان المصري يوسف شعبان أن الإمام حسن البنا يتحدر من المملكة المغربية وأنه حل بمصر لتأسيس جماعة الإخوان المسلمين. وأشار الفنان المصري عبر حديثه ملمحا أن الإمام حسن البنا عراب الإخوان المسلمين هو يهودي الديانة، وأن في المغرب من بين كل عشرة أفراد هناك ثمانية يهود، تسمح لهم الديانة الموسوية باعتناق أي دين كان بما في ذلك الإسلام لتحقيق مصالح ومآرب تخدم الديانة اليهودية. و ذكر يوسف شعبان أن حسن البنا قدم إلى مدينة الإسماعيلية المصرية من المغرب، وأنه يهودي كان من بين مراميه تشكيل جماعة إسلامية تضرب في العمق استقرار مصر حسب تأويلات الفنان. لمحة وحسن البنا وبالكامل حسن أحمد عبد الرحمن محمد البنا الساعاتي من مواليد(17 أكتوبر 1906- 12 فبراير 1949م) (1324هـ - 1368هـ) وهو مؤسس حركة الإخوان المسلمين سنة 1928 في مصر والمرشد الأول لها، وهي منظمة سياسية إسلامية مكافحة تهدف إلى تطبيق الشريعة الإسلامية في الحياة اليومية، وإعادة الحكم الإسلامي كما كان زمن الخلفاء الراشدين. وقال حسن البنا«إن الإسلام عقيدة وعبادة ووطن وجنسية ودين ودولة وروحانية ومصحف وسيف.» في ظل تشتت الأمة الإسلامية ووقوعها تحت الاستعمار البريطاني والفرنسي والإيطالي والغزو الفكري الأوروبي للوطن العربي أخذ حسن البنا يدعو الناس إلى العودة إلى السلام ونشر مبادىء الإسلام في جميع المدن المصرية والريف. نشأ البنا في أسرة متعلمة، حيث كان والده الشيخ أحمد عبد الرحمن من علماء الحديث الأفذاذ وهو مؤلف كتاب الفتح الرباني لترتيب مسند الإمام أحمد بن حنبل. وأوّل مقال نشره حسن البنا كان سنة 1928 في جريدة الفتح تحت عنوان الدعوة إلى الله. وآخر مقال نشره قبل قتله كان بين المنعة والمحنة ونشر في كانون أول عام 1948 في جريدة الإخوان اليومية قبيل صدور قرار بحل جماعة الإخوان المسلمين في نفس الشهر. أخذ البنا التصوف عن الشيخ عبد الوهاب الحصافي شيخ الطريقة الحصافية الشاذلية في عام 1923 حيث كان للشيخ الحصافي أثر كبير في تكوين شخصية البنا.و تخرج البنا من دار العلوم عام 1927 ثم عين مدرساً في مدينة الإسماعيلية عام 1927 ونقل إلي مدينة قنا بقرار إداري عام 1941 ثم ترك مهنة التدريس في عام 1946 ليتفرغ لإدارة جريدة الشهاب. توفي البنا في مساء يوم السبت 14 من ربيع الآخر 1368هـ الموافق 12 فبراير 1949 وذلك أمام جمعية الشبان المسلمين بشارع رمسيس بالقاهرة، حيث رمي هناك برصاصات وُجهت إليه حمل على إثرها إلى المستشفى، وترك فيه ينزف حتى مات. تأثر البَنّا بعدد كبير من الشيوخ والأساتذة؛ منهم والده الشيخ أحمد، والشيخ محمد زهران - صاحب مجلة الإسعاد وصاحب مدرسة الرشاد التي التحق بها حسن البَنَّا لفترة وجيزة بالمحمودية - ومنهم أيضًا الشيخ طنطاوي جوهري صاحب تفسير القرآن (الجواهر)، ورَأَس تحرير أول جريدة أصدرها الإخوان المسلمون سنة 1933. كما كان للبنا نتاج أدبي ومؤلفات منها رسائل الإمام الشهيد حسن البنا، وهي تعتبر مرجعًا أساسيًّا للتعرُّف على فكر ومنهج جماعة الإخوان بصفة عامة،ومذكرات مطبوعة عدة طبعات أيضًا بعنوان مذكرات الدعوة والداعية ولكنها لا تغطِّي كل مراحل حياته، وتتوقف عند سنة 1942 وله عدد كبير من المقالات والبحوث القصيرة، وجميعها منشورة في صحف ومجالات الإخوان المسلمين التي كانت تصدر في الثلاثينيات والأربعينيات، إضافةً إلى مجلة الفتح الإسلامية التي نشر بها أول مقالة له بعنوان الدعوة إلى الله. 0 | 0 | 0