تعقد اللجنة الفنية لمشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف صباح اليوم لقاءها التنسيقي الـ 23 لممثلي وزارة الداخلية ولجنة الحج العليا وبمشاركة وزارة المالية والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ومجموعة بن لادن السعودية والاستشاري المصمم للمشروع. وأوضح معالي مدير جامعة أم القرى رئيس اللجنة الإشرافية للمشروع الدكتور بكري بن معتوق عساس أن هذه اللقاءات تأتي وفق ما وجه به صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا لما استشعره – حفظه الله- من أهمية اطلاع ممثلي وزارة الداخلية ولجنة الحج العليا على تصميم مشروع رفع الطاقة الإستيعابية للمطاف ومعرفة ملاحظاتهم للوصول إلى أفضل الحلول التي تساعد على إدارة المنشأة بكفاءة عالية.وبين معاليه أن اللجنة الفنية بمشروعات خادم الحرمين الشريفين والتي شكلت بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا لمتابعة أعمال السلامة والصحة المهنية والتي تضم عضوية الدفاع المدني والرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ،وأكثر من 150 مهندس سعودي تم تأهيلهم للحصول على الشهادات المهنية الدولية التخصصية في مجالات السلامة والصحة المهنية ومتابعة أعمال الخرسانة بمواقع التنفيذ . في ذات الشأن بين رئيس اللجنة الفنية الدكتور فيصل بن فؤاد وفا ” أن الاجتماع سيناقش عدد من الموضوعات الجوهرية في المشروع، حيث سيطلع المشاركون على تطوير بوابات المسجد الحرام بما يحقق التشغيل الأمثل لمبنى المطاف ويحقق الإستيعابية المثلى في المواسم المختلفة ، بالإضافة إلى أن اللقاء سيتناول التقارير الفنية لسير أعمال تنفيذ المشروع وسيكون حل متكامل لتسهيل نسك الطواف للحجاج والمعتمرين. وأكد أن شهر رمضان القادم سيشهد تشغيل المنشأة والاستفادة منها بالكامل ، مشيراً أن المطاف المؤقت الذي جرى تنفيذه بصحن المطاف لتسهيل طواف ذوي الإحتياجات الخاصة ويرتبط مباشرة بمداخل من خارج مبنى المسجد الحرام كان الحل الأمثل لفصل حركة العربات عن الطائفين المشاة، وقد ناقشت اللجنة علاقة المطاف المؤقت بمبنى المطاف وتم الرفع للجهات العليا بالرأي الفني حوله. وأضاف الدكتور وفا ” أن المطاف المؤقت والذي أنشيء عام 1433هـ قد شيد من مادة الكاربون فايبر وحقق نقلة نوعية في مستوى الخدمة المقدمة لمستخدمي العربات حيث حقق الفصل الكامل فيما بينهم والطائفين المشاة.