تواصل قدرات الإنتاج الصناعي الصينية الهائلة ولا سيما في قطاع الصلب ارتفاعها أمام طلب لا يزال بارداً، ما يضر بنمو البلاد ويهدد الاقتصاد العالمي، على ما حذّرت غرفة التجارة التابعة للاتحاد الأوروبي في بكين أمس. فمن الحديد إلى الإسمنت مروراً بالألمنيوم تعاني شركات رسمية كثيرة في قطاع الصناعات الثقيلة من فائض القدرات بعد تكثيف للاستثمارات غالباً ما تم بقروض، مع أن الطلب كان يشهد تراجعاً يضاف إليه تباطؤ حاد لسوق العقارات والبناء في الصين.