طهران (وكالات) أعلنت وكالات أنباء ومواقع إيرانية أمس، مصرع 11 شخصاً بينهم ضابط من «الحرس الثوري» برتبة عقيد و8 من الميليشيات الأفغانية من ما يسمى «فيلق فاطميون» و2 من الميليشيات الباكستانية «لواء زينبيون» واللذين تجندهما طهران، قتلوا بمعارك في سوريا وتم دفنهم في مدن إيرانية مختلفة. ووفقاً للوكالات الإيرانية، قتل العقيد علي رضا قنواتي منذ أسبوع، إثر إصابته بقذيفة هاون، وتم تشييعه بحضور مسؤولين كبار وقادة عسكريين بمدينة برديس في محافظة البرز. كما قتل كل من سيد ساجد حسين وعلي داد، من ميليشيات «زينبيون» الباكستانية، برفقة رضا رحيمي من «فاطميون» الأفغانية ودفنا أمس الأول بمدنية قم. في الأثناء، أعلن مسؤول إيراني أمس، أن الجنرال الإيراني حسين همداني أحد قادة «الحرس الثوري» الذي قتل نهاية الأسبوع المنصرم قرب حلب، شارك في «80 عملية» بهذا البلد الذي تعصف به الحرب. وقال القائد السابق للحرس (جيش النخبة)، الجنرال محسن رضائي خلال تشييع همداني، إن الأخير «زار سوريا منذ 2011، حيث أسس قوات الدفاع الوطني (الموالية للنظام) وشارك في 80 عملية». ونقل موقع الحرس الثوري عن رضائي قوله إن «أمننا لا يقتصر على حدودنا فقط، بل مرتبط بالمنطقة بأكملها. همداني قتل في سوريا كي لا يصل انعدام الأمن إلى طهران». وبحسب بيان أصدره «الحرس الثوري» الجمعة الماضي، فإن الجنرال همداني قتل بأيدي مسلحي «داعش» وأنه «لعب دوراً مهماً... لتعزيز جبهة (المقاومة) في الحرب ضد الإرهابيين». وقال إن همداني كان «خلال السنوات الأربع الماضية، واحداً من المستشارين العسكريين الأكثر تأثيراً وكان دوره حاسماً» في النزاع، وفقاً للتلفزيون الرسمي.