تواصل حملة شكرًا سلمان نشاطاتها منذ بدء عاصفة الحزم، حيث تجوب المسيرات المحافظات اليمنية المحررة من الانقلابيين، تعبيرًا من الشعب اليمني لشكر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، لاتخاذه قرار عاصفة الحزم لإنقاذ الشعب اليمني من التمدد الإيراني والانقلاب ولعودة حكومته الشرعية ولما يقدمه من دعم سخي لليمنيين من خلال مركز الملك سلمان الإنساني للإغاثة، وكان نشطاء يمنيون أطلقوا الحملة منذ الأسبوع الأول لعاصفة الحزم وهي حملة شعبية يمنية إعلامية عالمية عبر كافة وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، وتتضمن برامج، ومهرجانات، ومنتجات إعلامية، وفعاليّات مختلفة. وتنوعت برامج الحملة بين اليمنيين كل على طريقته، فيشدو الشاعر بقصيدته ويحمل الفتيان صور خادم الحرمين الشريفين، وهناك من حمل صوره في المدن الغربية وأمام مقر الأمم المتحدة، والمسيرات اليومية في الداخل اليمني، ورسخت هذه الحملة ثقافة الشكر وردّ الجميل في المجتمع اليمني الأصيل، وأصبح شعارها (شكراً سلمان) شعاراً للمقاومة، وهتاف النصر لليمنيين الذين خرجوا في المدن المحررة رافعين لافتات عاصفة الشكر والتي تهدف الحملة إلى تقديم الشكر لخادم الحرمين الشريفين، والسعوديين من خلفه جيشاً وشعباً، وكل من تحالف معه على هبّتهم لنجدة إخوانهم وجيرانهم المنكوبين في دينهم ووطنهم باذلين في سبيل ذلك أرواحهم، وأموالهم، وقواهم، ودعم عاصفة الحزم معنوياً أمام الرأي العالمي، بما يخدم المعركة المصيرية للشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية، وإبراز الجماهيرية التي تحظى بها مهما كانت التضحيات في سبيل الدين والوطن ومستقبل الأجيال. وتوعية وتوجيه المواطنين اليمنيين وخصوصاً في الداخل، وتشجيعهم على المشاركة الإيجابية الفاعلة في المعركة بكل الوسائل، والتحرّر من الخوف، ورفع معنوياتهم في ظل المعاناة التي يعيشونها.. إضافة إلى لفت أنظار العالم إلى جرائم العصابة الانقلابية الإرهابية التي اختطفت اليمن، وإبراز معاناة اليمنيين في الداخل تحت سطوتها، وتوجيه الدعم لهم بكافة الوسائل، ومواجهة حملة الإفك الصفوية الإيرانية التي تصوّر للعالم بأن الشعب اليمني قد انسلخ من عروبته وعقيدته، وأصبح بين عشيّة وضحاها فارسياً أعجمياً صفويّاً، كما تهدف إلى إبراز تلاحم الشعبين اليمني والسعودي، وتعزيز الدور الإيجابي للمقيمين في المملكة، وتبديد المخاوف من الدخلاء بينهم.ويؤكد اليمنيون من خلال هذه الحملة الضخمة أن الملك سلمان أعاد للأمة هيبتها والإحساس بالعروبة الأصيلة الرافضة للذل والانهزام ودعم قراراته ومواقفه التاريخية أمام التخاذل والضغوط الدولية. في ذات السياق أكد رئيس الحملة ناصر العشاري لـ «المدينة» أن الحملة الشعبية اليمنية، والمعروفة بعاصفة الشكر، انطلقت منذ الأسبوع الأول لعاصفة الحزم كمبادرة فردية متواضعة، ولكنها لامست أوتاراً حساسة في نفوس اليمنيين في الداخل والخارج الذين ملكهم الملك سلمان بمواقفه الشجاعة، ليتحول شعار الحملة إلى رمز للمقاومة والصمود، و شعار للحياة والأمل، وسلاح مضاد لصرخة الموت واللعنات الحوثية. المبادرة جاءت لتلبي حاجة ملحة في نفوس اليمنيين وتوفر نوافذ لهم للتعبير عن مشاعرهم المتراكمة إزاء أيادي المملكة المتتابعة وأضاف العشاري: وقد كان للحملة برامج وفعاليات مشهودة داخل اليمن وخارجها فكان للحملة حضور في عدن وتعز ومأرب وفي الرياض وواشنطن ونيويورك وملأت لافتات عاصفة الشكر الساحات والفضاء الإلكتروني طوال الأشهر الماضية.وزاد العشاري (لأن حملتنا مفتوحة الزمان والمكان وبحجم معروف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الذي استنقذ هويتنا وعقيدتنا ووطننا وهو يقود اليوم الأمة العربية والإسلامية بأسرها ويدافع عن قضاياها، فإن حملتنا مستمرة وخصوصاً في الخارج بإذن الله لنقول للعالم بأن الشعب اليمني هو الذي استنجد بفارس العروبة والإسلام ونبرز ما قدمته المملكة للشعب اليمني من التضحيات والخيرات مقابل ما قدمته إيران من الموت والخراب، وسترون بإذن الله شعار الحملة #شكرًا_سلمان في كل مكان). المدن التي تمت فيها مظاهرات حملة «شكرا سلمان» تعز مأرب عدن الرياض واشنطن لندن نيويورك عبارات الحملة (شكراً سلمان، بخطاك الحازمة الواثقة أعدت لأمتنا العزة والثقة) (شكراً سلمان، لن ينسى حزمك أعاديك، ولن تنسى اليمن أياديك) (شكراً سلمان، نشكر من خلفك شعبك الوفي الكريم الذي عبرت بمواقفك معنا عن مروءته وشهامته) (شكراً سلمان، نشكر من خلفك جيشك المهيب الذي دكّ أوكار عصابة الفجار، ودافع عن محتد الأماجد الأنصار) (شكراً سلمان، شكراً للمحمدَين، والشكر على الأحرار دَين).