حديقة سترة الكبرى مهجورة منذ مدة والأهالي يطالبون البلديات بإعادة صيانتها حديقة سترة الكبرى الواقعة في قرية مهزة بسترة كانت واحة خضراء بالعشب الأخضر الذي غطى أرضها، وبعض الشجيرات الصغيرة تحف هذه الأرض إبان جهوزيتها وافتتاحها، أما الآن فتحولت تلك الواحة الخضراء إلى أرض خالية من الزروع والأشجار وأصبح العشب فيها ميتاً، وبدأ التصحر يكسوها شيئاً فشيئاً بسبب انقطاع المياه عنها منذ مدة طويلة، ودورة المياه فيها بدت مهترأة بسبب إتلاف الصبية والمراهقين بعض الحنفيات والمراحيض حتى قطع المياه عنها، وثمة أيضاً حجرة أو مجمع الكهرباء التي باتت مفتوحة إلى هذه اللحظة، والأدهى أن هذه الحجرة تحتوي على مجمع كهربائي متكامل وأصبحت تهدد مرتاديها من الشباب وسهرهم لساعات متأخرة من الليل، وقد تمت مخاطبة الجهات المعنية في وزارة الكهرباء مراراً بأن يقوموا بإغلاق تلك الحجرة، ولكن مع الأسف الشديد لم يحصلوا على الرد الشافي بحجة أن إغلاقها ليس من اختصاصهم، فإذا كان كذلك فعلى من تقع المسئولية إذن؟ فما كان من أحد الأهالي إلا أن قام بإقفالها بطريقة بدائية بواسطة سلاسل وقفل عادي، ولكن هذا كله لن يثني الصبية ويوقفهم عند حدهم؛ بل إنهم يقومون بفتحها عنوة واستعمالها لسهرتهم ولم يكتفوا بذلك؛ بل يقومون ويعبثون بالتيار الكهربائي بإغلاقه وفتحه. أما الحديقة حالياً أصبحت شبه مهجورة بسبب انقطاع التيار الكهربائي عن المصابيح ودورات المياه مكسرة وانقطاع المياه عنها أيضاً وحتى اللعبات المسلية للأطفال كالدورفات وتوابعها معظمها لا تعمل ولاتصلح للاستعمال، وقام الأهالي ومازالوا بالتواصل مع هيئة الكهرباء والماء والبلديات أيضاً باسترجاع الكهرباء بالمصابيح والماء بدورات المياه، وتصليحها وإعادة الحياة الزراعية والعشبية إلى أرض الحديقة إلى ما كانت عليه في السابق، ولا ضير لو وضع حارس على الحديقة لصيانتها وحراستها، وإن كان الحارس لن يقوم بحمايتها بشكل كامل ولكنه على الأقل سيحافظ عليها ويحميها بنسبة كبيرة ولا تترك مهجورة والحياة فيها معدمة هكذا وبلا زوار. ونحن بدورنا نناشد المعنيين في هيئة الكهرباء والماء والبلديات أيضاً بالاهتمام بهذه الحديقة وتوفير الألعاب المسلية للأطفال ورسم وإرجاع البسمة الغائبة على وجوه الأهالي وخاصة الأطفال. مصطفى الخوخي إلى وزارة البلديات والتخطيط العمراني... نود إحاطتكم علماً بأننا قد تقدمنا بطلب سابق منذ 9 سنوات للموافقة على منحنا رخصة تجيز لنا فتح محلات تجارية، لكن حتى هذه اللحظة الموضوع قيد الدراسة، كما ان القاطنين في المنطقة بطريق 3611 بمجمع 536 في الدراز يطالبون بوجود مثل هذه الخدمات لتخفيف مشقة المسير لأجل توفير أهم المتطلبات اليومية من مناطق بعيدة عن مقر سكنهم، كما أننا اصحاب الطلب ملتزمون أتمّ الالتزام بتوفير مواقف السيارات أمام المحلات بغرض تسهيل حركة المرور في المنطقة. بالنيابة عن الأهالي صالح عبدالله التربية: لم تتوقف البرامج التدريبية بمصادر المنامة بل جمدت الساعات لحفظ حقوق المعلم تعقيباً على الملاحظة المنشورة في صحيفتكم الغراء بتاريخ (27 ديسمبر/ كانون الأول 2015م)، تحت عنوان: بعد أن أوقفت البرامج التدريبية بمصادر المنامة، إدارة التدريب تلجأ إلى تجميد ساعات التمهن لعشرات المعلمين، تفيدكم إدارة العلاقات العامة والإعلام وبعد العودة إلى الإدارة المعنية بالوزارة، بأنه لم يتم إيقاف الدورات التدريبية بمركز مصادر التعلم للمعلمين في المنامة، بل تم تجميد احتساب ساعات هذه البرامج بهدف تنظيم العملية التدريبية بالمركز، ودقة احتساب ساعات التمهن، بما فيه مصلحة المعلمين وحفظ حقوقهم بحسب النظام. إدارة العلاقات العامة والإعلام وزارة التربية والتعليم