×
محافظة المنطقة الشرقية

أهم معالم الجذب السياحي ببلجيكا

صورة الخبر

طغى الشعور بالصدمة على تغطيات الصحف الكويتية بعد خسارة «الأزرق» أمس الأول أمام نظيره العماني بخماسية نظيفة ووداعه بطولة «خليجي 22» من الدور الأول، حيث حملت غالبية عناوينها مفردات «الكارثة» و»الفضيحة» و»الإهانة». وعنونت صحيفة «القبس» اليومية تقريرها عن المباراة بـ»كارثة في الرياض»، مشيرة إلى أنّ منتخب بلادها ودَّع الدورة بأسوأ صورة ممكنة وبهزيمة تاريخية وكارثية أمام شقيقه العماني الذي كرّس عقدته ضد الكويت المستمرة منذ 16 سنة سواء رسميًا أو وديًا. أما صحيفة «الرأي» فكتبت «خروج مهين للأزرق»، موضحة أنّ المنتخب الكويتي ودع المنافسات بشكل مهين لتاريخه وإنجازاته وأجياله، رغم أنَّ التعادل فقط كان يكفيه من أجل التأهل إلى الدور التالي، إلا أنه وبشكل مفاجئ وبعد أداء هزيل خرج من الباب الخلفي. وحمل عنوان صحيفة «السياسة» طعم المرارة حيث كتبت «هزيمة كارثية.. ووداع مرير للأزرق»، ووضعت عنوانًا آخر: «الخنجر العماني يذبح الأزرق»، مبينة أن منتخب الكويت خيَّب آمال جماهيره في البطولة بعد تلقيه هزيمة مذلة وتاريخية أمام عمان، ليودع البطولة من الباب الضيق. ولفتت «السياسة» إلى أنَّ النتيجة تعتبر تاريخية بالنسبة للأزرق في تاريخ مشاركاته بالبطولة، بعد الخسارة أمام قطر برباعية نظيفة ضمن النسخة التي جرت في الدوحة عام 1992، كما تعد الأولى تحت قيادة مدربه البرازيلي جورفان فييرا منذ توليه قيادة المنتخب، لتضعه تحت مقصلة الإقالة. من جانبها عنونت صحيفة «الوطن» تقريرها عن الخماسية بـ»خسارة ثقيلة للأزرق»، موضحة أنه على الرغم من لعبه المباراة بثلاث فرص للتأهل إلا أنه قدم مستوى متواضعًا جدًا وكاد أن يخسر بنتيجة أكبر.