شاركت دولة الإمارات العربية المتحدة في هذا المؤتمر باعتبارها من أهم الدول المؤسسة لفقه الأقليات المعاصر عبر المركز الرسمي للإفتاء الذي يعد الأول من نوعه في العالم، وتتواصل معه تلك الأقليات من مختلف دول العالم. أكد الدكتور محمد مطر الكعبي - رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف على العلاقات الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة، وجمهورية مصر العربية حكومة وشعباً، مشيداً بالجهود الكبيرة التي يبذلها الأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية العريقة في المبادرات الريادية التي تتناول القضايا الحساسة والمعاصرة فيما يخدم الشرع الحنيف، ويظهر الصورة الحقيقية لجمال الإسلام وحضارته الناصعة، وخاصة أن هذا المؤتمر العالمي الذي يحمل عنوان (التكوين العلمي والتأهيل الإفتائي لأئمة المساجد للأقليات المسلمة) والذي يعد مبادرة رائدة على الطريق الصحيح لما فيه من تبادل للتجارب والخبرات بين المؤسسات الدينية والإفتائية العريقة لخدمة قضايا الجاليات المسلمة التي تعاني الفكر المتطرف، وتشكو من استقطاب الجماعات الإرهابية المتشددة، التي تخدعهم بالشعارات الإسلامية البراقة. جاء ذلك خلال مشاركته في مؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم المنعقد بالقاهرة، وأضاف: إننا في حاجة ماسة إلى فك أسر الخطاب الديني من أيدي المتطرفين. (وام)