توقع مختص أن تركز الشركات في المملكة هذا العام بشكل كبير على دعم الأداء والكفاءة التشغيلية، وذلك تزامناً مع تخفيض التكاليف والتعقيدات في بيئة تكنولوجيا المعلومات الموجودة حالياً. وأوضح سعيد عكر، المدير العام لحلول البنى الأساسية المتقاربة VCE في شركة EMC، بتركيا، أوروبا الشرقية، أفريقيا، و الشرق الأوسط، أنه وفقاً لمؤسسة البيانات الدولية (IDC)، فإن مستوى الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة سيصل إلى 35.9 مليار دولار في العام الحالي 2016، نظراً لقيام المؤسسات في جميع أنحاء المملكة باعتماد مبادرات التحول الرقمي، في محاولة منها لخفض النفقات وتحسين كفاءة عملياتها. وأكد أن المملكة ما زالت محافظة على وضعها كأكبر سوق للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ويعود ذلك إلى المشاريع الحكومية الطموحة، واستثمارات الشركات في تحويل عملياتها سعياً إلى تعزيز برامج المحافظة على العملاء وولائهم. وقال «نعتقد بأن التركيز سيظل موجوداً على الدفع بكفاءات جديدة إلى جانب تعزيز دور تكنولوجيا المعلومات كعوامل تمكينية، ووفق هذا السيناريو، ستبقى الحلول مثل البنية التحتية المتقاربة، ومراكز البيانات القائمة على البرمجيات، والتي توفر قدرات جديدة لتكنولوجيا المعلومات كخدمة، العنصر الأساسي لدفع استراتيجية الأعمال». وأضاف: «بحسب توقعات أنظمة البنية التحتية المتقاربة العالمية للأعوام من 2015-2019 التي تصدرها مؤسسة البيانات الدولية (IDC)، فإنه يتوقع لسوق البنية التحتية المتقاربة العاليمة أن يشهد نمواً يصل إلى أربعة مليارات دولار أمريكي بحلول العام 2019، بناءً على نسبة نمو سنوية تراكمية تتجاوز 60 في المئة». وتواصل المملكة الحفاظ على مكانتها باعتبارها سوقاً للفرص الاستراتيجية، كما تستمر الشركات بالمملكة في تمهيد الطريق لتطوير أعمالها بالاعتماد على تكنولوجيا المعلومات سعياً منها لتحقيق الميزات التنافسية من خلال تحسين مرونة الأعمال والعمليات التي تستند إلى الأداء وزيادة الكفاءة.