يعتقد الكثير من قادة جماعة الإخوان المسلمين الهاربين في الخارج أنهم يستطيعون من خلال التنظيم الدولي للإخوان أن يحركوا المشاعر العالمية لتظل متأججة في صالحهم على غرار بعض التصريحات التي جاءت بعد ثورة 30 يونيو مباشرة. لكن الجماعة لا تعلم أن كل ادعاءاتها باتت مكشوفة للرأي العام المصري والعربي والدولي، وهو ما دفع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ليتهم الإخوان المسلمين بأنهم سرقوا الثورة المصرية من الثوار في ميدان التحرير، كما أن يقين دول العالم شرقا وغربا بكذب ما تقوله الجماعة هو الذي دفع غالبية دول العالم ومنها روسيا والصين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية ناهيك عن الدول العربية الشقيقة بدعم وتأييد خريطة الطريق. وفي ظل كل هذا، تسعى الجماعة وعبر تكتيك سياسي ليس له أية علاقة بالأخلاق إلى جر الشرطة إلى العنف حتى يقع ضحايا، ثم تقوم الجماعة بالمتاجرة في هذه القضايا، وعندما فشلت في ذلك، وعرف العالم أن هذه الجماعة الإرهابية هي من يحرض على قتل جنود وضباط الشرطة لجأت إلى محاولة دنيئة بخلق حالة من الاحتراب الأهلي عندما حاولت الاحتكاك بتجمعات حزب النور المؤيدة للدستور في الشرقية، واجتماع الشيخ ياسر البرهامي في السويس، ولكنها فشلت كالعادة في كسب أي تعاطف سواء كان داخليا أو خارجيا. يرفعها اليوم: أيمن سمير