الرياض ( صدى ) : شهدت قرية الباحة التراثية أمس الجمعة توافد الآف الحضور والزوار لمشاهدة الفعاليات والحرف والفلكور الشعبي التي في قرية الباحة . واستقبلت اللجان المنظمة في قرية الباحة التراثية زوار وحضور القرية التراثية بالريحان والكادي كهدية تذكارية تقدمها لهم بمناسبة زيارتهم للقرية. وقال أحمد الناصر أحد زوار القرية أن قرية الباحة التراثية تميزت عن غيرها بالحرف القديمة التي أعاد أحياءها للجمهور وللجيل الجديد حتى يتعرف الزائر على عادات وموروثات الآباء والأجداد وبين فيصل ال سالم أن قرية الباحة أعادت للزوار والحضور تراث قديم أندثر مع تطور الزمن وأبدى عبدالله الوادعي إعجابه ورضاه عن قرية الباحة التراثية لما تقدم من موروث للحضور والزوار وقال أن العرضة هي اللون المناسب الذي يجذب الشباب للتعرف على موروثنا القديم واضاف مشعل الزهراني بأنه يحرص سنوياً على زيارة جناح الباحة بالجنادرية وسعيد بما يشاهده من تنظيم وضيافة وكذلك تعدد أركان القرية الذي جعل لتنوعها متعة للزائر ليطلع على موروث الأباء والأجداد مضيفاً الزهراني بأن ركن الحرف يعرف الآجيال الجديدة بالتطور المذهل الذي شهده الوطن إضافة إلى إن الأجيال يتعرفون على الحرف القديمة التي كان من صنع الماضي الجميل. وأضاف محمد القحطاني والذي أعجب بما شاهده في قرية الباحة التراثية ويؤكد تميزها لتعدد أركانها حيث أوضح بأنه زار كآفة الأجنحة بالقرية ولا يستغرب الزحمة التي في القرية ويتمنى أن تكون أكبر مساحة من الحالية لتتسع لأكبر عدد من الزوار مؤكداً . إعجابه بالتنظيم. واضاف أحمد جمعان سعيد بأنه سعد بتصميم القرية ونقلها لتراث المنطقة وتعريف الأجيال به إضافة إلى التنوع مؤكداً حرصه على زيارتها في العام القادم حيث يحرص من كل عام على زيارة الجنادرية. الفنان التشكيلي أحمد السلامة أضاف بقوله : الزيارة كانت غير مرتب لها وما شاهدته في القرية التراثية يثلج الصدر ونعتز بمنطقة الباحة ومما شاهدته على مدار الأعوام السابقة وقد أعجبت في هذا العام دون مجاملة وقد أعطت القرية جمالي زخرفي بالنسبة للتراث وهذا مما يدل على حرص أمير المنطقةعلى أن يظهر هذا التراث بطابع أكثر روعة وجمال. وتميزت قرية الباحة التراثية بالعديد من الحرف والمهن القديمة كصياغة الفضة واستخراج العسل والخيمة الشعبية والبناء والعرضة ومحلات الكادي والريحان و التطريز. وأضاف العم سالم بن محمد العطريز والذي يحرص على زيارة الجنادرية من كل عام مبدياً سعادته بما شاهده في قرية الباحة ويذكر بأنه يحرص على زيارتها في كل عام لتنوع الحرف ويشده في القرية البناء والعرضة الشعبية والتنظيم. كما تميزت قرية الباحة التراثية بالعديد من الجنسيات داخل القرية لمشاهدة ومتابعة المهن والحرف التي شاركت فيها القرية. وقال جوزيف بارك الماني أنه أعجب بما راه في قرية الباحة التراثية من تعدد للموروث كما ابدى أعجابة بالعرضة الجنوبية. وبحسب الإحصائيات التقديرية تضل قرية الباحة التراثية الاكثر حضوراً واقبالاً في الجنادرية لما تحتويه من تعدد في اركانها ورحابة صدر العاملين في القرية وتخصيصها لأكبر صالة نسائية كما أنها تشارك بعدد من اسرة منتجة جذبت الزوار للمشاركة فيها.